منوعات

سلمية تودع علماً من أعلامها الكبار.. الصحفي والكاتب عبد الرحمن الضحاك

ودعت مدينة سلمية بعد ظهر اليوم، إلى مثواه الأخير، علماً من أعلامها الكبار، الذين أثروا الصحافة والأدب والفن السوري بروافد ثرَّة،أضافت لنهر الإبداع السوري والعربي، دفقات غزيرة.

إنه الكاتب والصحفي “عبد الرحمن الضحاك ، ” الذي وافته المنية في دمشق مساء أمس الجمعة 4 الشهر الجاري عن 80 عاماً.

ولد عبد الرحمن الضحاك عام 1942 في مدينة سلمية، وعمل في جريدة الفداء الحموية، ومن ثم في الثورة الدمشقية منذ عام 1964.

وفي عام 1966 -1967 عمل مديراً لفرع حمص ومراسلاً للثورة بمؤسسة الوحدة.
في عام 1967 استلم إدارة الشؤون الإدارية في مؤسسة الوحدة.
بالإضافة الى عمله في الصحافة تسلم عدة مواقع في التحرير ( رئيس القسم الثقافي – رئيس قسم المنوعات – رئيس قسم التحقيقات -رئيس قسم العلوم و المجتمع ).

في عام 1973 صار عضواً في مؤتمر اتحاد الصحفيين .
انتخب عام 1991 عضواً للمكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين .
انتخب عام 1996 عضواً لمجلس الاتحاد .

وعمل منذ العام 1996 لدى دائرة الرقابة وتقويم النصوص الدرامية بالتلفزيون .

في العام 2001 انسحب من العمل النقابي واستقر بمدينته سلمية، وكان يتردد على دمشق .
أبدع عدداً من المسلسلات التاريخية والاجتماعية ، أهمها مسلسل ردم الأساطير الذي عرض في شهر رمضان عام (2002)م

الأعمال التي قدمها و شارك فيها:

في المسـرح والإذاعـــة: أنتج نحو 180 ساعة إذاعية لبرنامج من طرائف التراث ومجموعة من المسلسلات الإذاعية.

في السـينما و التلفزيون: الزغاريد – الحكم والخاتم – الوصية – الوشم – ردم الأساطير- السجينة.

القصة و الرواية:صدرت له رواية ( قيامة الموتى ) عام 2017 عن دار التكوين في دمشق.

وقيد الطبع روايتان: (الطريق إلى سلمية) و (البوابات الضيقة).

حماة- مراسل الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock