العناوين الرئيسيةمحلي

“صفصاف الخابور” و”البر والإحسان الخيرية” تحتفيان بذكرى عيد الأم

أحيت جمعيتا “صفصاف الخابور الثقافية” و”البر والإحسان الخيرية” وبإشراف من مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالحسكة، حفلاً غنائياً وشعرياً احتفاءً بذكرى عيد الأم، شارك فيه عدد من فناني وشعراء المحافظة.

افتتح الحفل بإلقاء مجموعة من قصائد الشعر النبطي، للشاعر “عبد الكريم العفيدلي”، تناولت الأم السورية، رمز الصبر والمصابرة والعطاء، والتي كانت ولا تزال مثالاً للتضحية والوفاء للوطن الكبير الأم سورية، والتي دافعت وناضلت وبنت وذادت عن تراب الوطن الغالي إلى جانب الرجل في مختلف جوانب التضحية والعطاء.

كما قدّم كل من الفنانين “حبيب جارو وأحمد الفياض وعز الدين بكر وياسين إبراهيم ومحمد العمار” مجموعات لونية من الأغاني الفردية والجماعية بألوان التراث الجزري والوطني والعربي، تناولت الأم بمفاهيم الحنان والمحبة والعطاء، كما تناولت الأم الكبيرة بشخص الوطن سورية، التي تستحق البذل والتضحية من جميع أبنائها ليظل صمودها راسخاً وترابها مصاناً من رجس المعتدين.

وبيّن رئيس مجلس إدارة “جمعية صفصاف الخابور الثقافية” الباحث أحمد الحسين ل”الوطن أون لاين” أن الاحتفاء بالأم في ذكرى عيدها، يعني التعبير الأسمى نحو مصدر الحنان والخير في الأرض، وبث رسالة الفرح للأمهات والتعبير نحوهن من خلال نثر بذور المحبة والعرفان بالجميل، التي تجسد قيم المحبة والجمال والعطاء.

وأشار إلى أن التكريم هو رسالة مفعمة بالحب الذي لا حدود له نحو الأم الكبيرة والمعطاءة سورية، التي لها الحق من جميع أبنائها لتظل رسالة ذات صبغة وسمة إنسانية وطنية مفعمة بالعطاء بجهود وتفاني جميع أبنائها وتضحياتهم، التي ينبغي أن تكون عطاء وتضحية لا حدود لها.

وألقت كلمة الأمهات المكرّمات السيدة، منى السيد حمود العلي الخليف، تحدثت فيها عن قيم التكريم التي لها كبير الأثر وأبلغ المعاني في نفس الأم السورية، على الرغم من حجم الجراحات والألم التي لحقت بها بشكل خاص وبالشعب السوري بوجه عام، نتيجة لمفرزات الحرب الإرهابية الظالمة، والتي أصرت على أن تكون مصدر خير وعطاء وتضحية ورسالة فرح عارمة في قلوب الجميع وكل من يحيط بها.

دحام السلطان – الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock