العناوين الرئيسيةمحلي

عرنوس يضع مشروعات إرواء خناصر وجب غبشه السين ومركز صلاح الدين الصحي في الخدمة

وضع رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس اليوم عدداً من المشاريع الحيوية المهمة في محافظة حلب بالخدمة، بالتزامن مع الذكرى السادسة لانتصار حلب، شملت مشروع إرواء بلدة خناصر و القرى المحيطة بها والمرحلة الأولى من مشروع إرواء قرى جب غبشة السين وافتتاح مركز صلاح الدين الصحي.

وبين عرنوس، في تصريح للصحفيين، اهمية وضع هذه المشاريع الحيوية في الخدمة “والتي تأتي بالتزامن مع الذكرى السادسة لانتصار حلب ومتابعة لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد عقب زيارته الأخيرة إلى حلب”، ولفت إلى أن مشروعي إرواء بلدة خناصر و جب غبشة السين “مهمان وحيويان لأهالي المنطقتين”، والى أن المركز الصحي في حي صلاح الدين “تعرض سابقا للإرهاب والتخريب واليوم تم افتتاحه بعد أن أعيد إعماره وفق رؤية متطورة بمعايير عالمية من خلال التجهيزات الطبية والصحية الحديثة.

وأقسام متخصصة باللاشمانيا والصحة الإنجابية والرعاية الصحية، ويعد المركز إنجازا لمدينة حلب وأهلها نظرا للخدمات الطبية والمجانية التي يتم تقديمها”.

وشدد على ان محافظة حلب “في صلب اهتمامات الحكومة وبتوجيه من السيد الرئيس، حيث يستمر وضع العديد من المشروعات الحيوية والتنموية بالخدمة رغم كل الضغوط الاقتصادية والحصار”.

وبلغت التكلفة الإجمالية لمشروع إرواء بلدة خناصر و ما حولها ٨ مليارات ليرة سورية، ويستهدف تأمين مصدر مائي ثابت و آمن لبلدة خناصر عبر استجرار مياه الفرات إليها. ويتألف المشروع من صالة للضخ في بلدة رسم النفل بطاقة ٨٠ م3 /سا إلى جانب خط للسحب بقطر ٢٥٠ مم بطول ١.١ كيلو متر وخط الدفع قطر ٢٢٥ مم وبطول ١٣ كيلو مترا مع خزان عالي بسعة ١٥٠ مترا مكعبا ، بالاضافة إلى شبكة داخلية من البولي إيتلين ضمن بلدة خناصر بطول ١٤ كيلو مترا و بأقطار مختلفة.

على حين يستهدف مشروع جب غبشة السين في الريف الشرقي لحلب والذي تبلغ تكلفة الجزء الاول من المرحلة الأولى ٥.٢ مليارات ليرة، إلى تأمين مصدر مائي ثابت وآمن، عبر استجرار المياه من قناة الجر الرابعة لإيصال مياه الشرب إلى ٥٠ قرية عبر مرحلتين الأولى ٢٦ قرية والثانية ٢٤ قرية.

ويتألف الجزء الأول من صالة للضخ بطاقة ٣٣٠ م3/سا وخزان عال بسعة ٦٠٠ متر مكعب وشبكة داخلية في قرى (تل مكسور – السين – طنوزة العفش – المشرفة) و بطول ١٥ كيلو مترا وبأقطار مختلفة.

وجرى إعادة إعمار مركز صلاح الدين الصحي الذي تعرض للدمار الكامل نتيجة الأعمال الإرهابية وبرؤية جديدة تتناسب مع حي صلاح الدين الشعبي وعدد سكانه، الذي يصل إلى ٥٠٠ ألف نسمة. ويتألف من ٤ طوابق بعد أن كان طابقاً واحداً وعلى مساحة طابقية مقدارها ٥٠٠ مترا مربعا. وهو مجهز بأحدث المستلزمات الطبية ويوافق برامج الرعاية الصحية الأولية كاملة. ويضم عيادات متخصصة مع نظام دور إلكتروني وشعبة خاصة باللايشمانيا مع جميع ملحقاتها من مخابر وعيادات وتجهيزات وصيدلية، عدا قاعة محاضرات للتثقيف الصحي، ويعتبر المركز واحداً من ٨٠ موقعاً صحياً في المحافظة، أعيدت إلى الخدمة منذ تحرير حلب.

وزير الموارد المائية تمام رعد، بين أن زيارة الوفد الحكومي، هدفت إلى “وضع العديد من المشروعات التي تسهم في تحسين الواقعين الخدمي والتنموي بالمحافظة، وهذه المشاريع تم تنفيذها بتوجيهات من السيد الرئيس خدمة لأهالي حلب”.

بدوره، أكد وزير الصحة حسن الغباش أن المركز الصحي “هو مركز نوعي من خلال خدماته، وهو مؤلف من ٢٨ عيادة للاشمانيا والتصوير الشعاعي والإيكو الحديث وتخطيط القلب و الماموغراف، ويخدم نحو ٥٠٠ ألف نسمة، بالاضافة إلى صيدلية ومخابر نوعية ويشكل إضافة نوعية لما تقدمه مديرية صحة حلب”، ونوه إلى ان خطة الوزارة متكاملة لإعادة المزيد من المراكز الصحية التي دمرت جراء الإرهاب.

محافظ حلب حسين دياب أكد أن هذه المشاريع الحيوية وغيرها من المشاريع الخدمية المهمة “تأتي في سياق اهتمام السيد الرئيس ومتابعته المتواصلة للنهوض بالواقع الخدمي بالمحافظة وإعادتها إلى الحياة والإنتاج”، ولفت إلى أن وضع هذه المشاريع الجديدة بالخدمة “يأتي بالتزامن مع ذكرى انتصار حلب، وهي تسهم في عودة المواطنين وتأمين الخدمات اللازمة لهم”.

الوطن أون لاين – خالد زنكلو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock