عضو اتحاد السلة: مستوى سلتنا دون الوسط وتفتقد إلى البنى التحتية
لم تمض سوى أشهر قليلة على تولي اتحاد كرة السلة الجديد مهامه حتى بدأت بشائر انفراجات جديدة في جميع مفاصل اللعبة، على أمل أن يتطور المستوى، وخاصة منتخباتنا الوطنية التي عانت الكثير في السنوات الماضية من سوء النتائج.
الوطن أون لاين تواصلت مع عضو الاتحاد الكابتن عمار جمال الدين وأجرت معه الحوار التالي:
كيف وجدت مستوى السلة السورية في المرحلة الحالية؟
مستوى السلة السورية دون مستوى الوسط، وهناك فوارق واضحة وكبيرة مقارنة بدول الجوار، نتيجة الظروف غير الطبيعية وضعف الخبرات الميدانية، إلى جانب ضعف البنية التحتية وقلّة الاهتمام والدعم الموجّه للفئات العمرية والقواعد.
تفتقد سلتنا إلى كل مقومات التألق من بنى تحتية وكوادر مؤهلة، فماذا أنتم فاعلون؟
مشكلة البنية التحتية وما تبعها من إصلاحات تقع على كاهل وزارة الرياضة والشباب، وهناك عمل ووعود لإصلاح كل شيء، ونحن نأمل ذلك حسب الأولوية والحاجة، كما أن وزير الرياضة والشباب كان داعمًا لهذا الملف بالكامل، ونتمنى ذلك، أما نحن فلن نتوقف، وسنعمل بما هو متاح لنا من إمكانات.
أليس من مهام أعضاء الاتحاد معرفة واقع الأندية عن كثب من أجل وضع الحلول، فأين أنتم من ذلك؟
واقع الأندية معروف، نحن لا نملك احترافًا قبل الأحداث في البلاد، ولم نتطور، وعقلية زمان ما زالت مسيطرة، لكن ليست مشكلتنا نحن كاتحاد، المشكلة في العقلية التي يجب أن تتغير، وخاصة نظام الرياضة القديم.
ما الحلول لتطوير مستوى منتخباتنا الوطنية في الفترة القادمة؟
التطوير لا يأتي بشهر أو اثنين، لكن نحن بمرحلة تقييم لكل الفئات، وسيكون هناك اهتمام بالمواهب التي تمثل سوريا، إضافة إلى إمكانية جلب مدربين أجانب ودمجهم مع المدربين السوريين وإعطاء الفرص للجميع، وحينها ستكون النتائج جيدة وإيجابية.
نظام الاحتراف بات بحاجة لسلسلة تعديلات فهل أنتم بصدد ذلك؟
ليست المشكلة بنظام الاحتراف الذي يسهم في رفع مستوى اللعبة، لكن المشكلة في عقلية من يطبق النظام الاحترافي، وليس اللاعب الذي يسعى إلى أن يكون محترفًا حقيقيًا، ولا حتى الأندية قادرة على الاحتراف بسبب قلة الموارد، ولهذا يجب أن نعمل كما تعمل الأندية الكبيرة القريبة منا.
الوطن
