عمال البناء والإسمنت بحماة يعترضون على التقييم وفق نظام الحوافز الجديد

اعترض أعضاء نقابة عمال البناء والإسمنت والبورسلان والأترنيت بحماة، على الأسس الموضوعة لتقييم العمال وفق نظام الحوافز الجديد ومنح العلاوات التشجيعية كونها مجحفة بحق العمال، وذلك بسبب النسب المحددة بهذا الشأن.
وطالبوا في مؤتمرهم السنوي الذي عقدوه اليوم بصالة اتحاد العمال، بضرورة الحد من تسرب اليد العاملة وزيادة الرواتب والأجور، وتسوية أوضاع العمال المؤقتين ورفع تسعيرة الطبابة من تشخيص وأشعة ومخابر سنية وعمليات جراحية بما يتناسب مع الواقع الحالي.
كما طالبوا أعضاء بتحصيل الديون المترتبة على جهات القطاع العام لصالح شركتي البناء والتعمير والطرق والجسور، وبمعالجة نقص العمالة الشابة التي يمكنها العمل بظروف تحتاج إلى جهد عضلي في شركة صناعة البورسلان والأدوات الصحية، وتأمين المازوت والعمل على تطوير معمل البورسلان رقم 2 لإنتاج السيراميك متعدد المقاسات والألوان، وذلك ضمن سياسة تكامل العملية الإنتاجية والتسويقية ومواكبة عملية إعادة الإعمار ، ومعالجة قدم الآلات في فرع شركة الطرق والجسور بحماة وقلة المحروقات.
وبيَّن رئيس مكتب النقابة محمد هزاع السلوم، بأن النقابة تعمل على تسديد كامل مستحقات العاملين من خلال صندوق المساعدة الاجتماعية حيث تم خلال العام المضي صرف أكثر من 27 مليون ليرة إعانات نهاية الخدمة والوفاة والولادة والزواج والمرضية.
مدير فرع الشركة العامة للبناء والتعمير سراج جديد، دعا إلى اعتماد آلية لقياس وأداء العمل مشيراً إلى أن الهدف من الحوافز هو تميز العامل النشيط ضمن مشروع الإصلاح الإداري.
حماة – مراسل الوطن