العناوين الرئيسيةمحلي

عمال الحسكة يطالبون برفع الرواتب والأجور بما يتناسب مع غلاء المعيشة

أكد محافظ الحسكة الدكتور لؤي محمد صيّوح خلال انعقاد مؤتمر عمال الحسكة السنوي، أن قضية مياه الشرب وانقطاعها عن أكثر من مليون إنسان في مدينة الحسكة وضواحيها وريفها الغربي هي شغلنا الشاغل لإيجاد الحلول المناسبة والكفيلة لإيصال مياه الشرب إلى المواطن في ظل هذه الظروف العصيبة والقاهرة التي تمر على المحافظة، من خلال إيصال صوته إلى أعلى المستويات وفي مختلف المواقع المعنية في البلد ولدى جميع المنظمات الأممية المعنية بالشأن الإنساني.

وبيّن المحافظ في تصريح لـ “الوطن أون لاين” أن الطبقة العاملة هي نسيج واحد يُمثل المفاصل الإدارية والمهنية كافة في مؤسسات الدولة، وجميع الطروحات والمطلبيات التي نادى بها العمال في مؤتمرهم السنوي هي مطالب محقة ومشروعة ومطلوب فيها العملية في الأداء وفق الممكن والمتاح والمتوافر، لافتاً إلى ضرورة أن تكون المعلومة بحجم المعلومة لا أكبر منها في ظل هذه الظروف القاهرة التي أثبت فيها العامل دوره الريادي في القطاع العام خلال فترة الحرب الراهنة على سورية، ولاسيما في محافظة الحسكة التي تعيش اليوم أزمة مركّبة؟

من جانبه أوضح أمين فرع الحزب المهندس تركي عزيز حسن، أن الطبقة العاملة هي الرديف الحقيقي للجيش العربي السوري، والداعم الأول للاقتصاد الوطني، والمساهمة في زيادة الإنتاج ورفع وتيرته في ظل ظروف الحصار والتضييق التي تعيشها البلاد، مبيناً أن العمال هم من سيقع على عاتقهم كسر الحصار الاقتصادي من خلال زيادة الإنتاج والحفاظ على المؤسسات وتفعيل أدائها ودورها الإنتاجي والخدمي.

بدوره بيّن رئيس اتحاد عمال المحافظة فهمي إيليو، أن مطالب العمال في المؤتمر لامست الواقع بالشكل المطلوب من خلال الطروحات والمداخلات التي تناولت مختلف مناحي ومفردات وتفاصيل القطاع العمالي ووفق الطموح الذي تسعى الطبقة العاملة إلى تحقيقه والوصول إليه، لتحسين واقعها المهني والمعيشي والخدمي، مشيراً إلى أن منهج المنظمة سيكون الصوت الحقيقي للطبقة العاملة على الصعيد المحلي والعالمي.

وأكد العمال في مداخلاتهم، العمل مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك تفعيل القرار الحكومي بإحداث مركز لتسويق الحبوب في محيط جبل كوكب “شرق الحسكة ١٠ كم” والعمل على نقل المطحنة من مدينة القامشلي إلى مدينة الحسكة، وتأمين وسائط نقل لعمال مخبزي المساكن والبعث بمدينتي الحسكة والقامشلي، وزيادة مخصصات اعتماد الخبز لعمال الدوائر الحكومية وتوزيعها عن طريق المنظمة العمالية، ودعم بلديتي الحسكة والقامشلي بآليات النظافة، وصرف رواتب عمال بلدية الحسكة المسروقة؟ وحل مشكلة مياه الشرب في مدينة الحسكة وضواحيها.

كما طالبوا بالحفاظ على القطاع العام وتطويره ورفع الأجور والرواتب وقيمة الوجبة الغذائية والطبابة وتعديل أجور النقل للعمال المكلفين بمهام خارجية بما يتناسب مع أسعار غلاء المعيشة اليوم، وتفعيل العمل بالقرض السكني للعمال، وإحداث نقابة للعمال المتقاعدين لترعى مصالحهم، والتأكيد على تنفيذ المرسوم الخاص بالحوافز الإنتاجية، ومنح طبيعة عمل للعمال أسوة بمعلمي المناطق النائية المعمول بها في التربية، وصرف مكافأة لعمال القطاع الصحي لمرة واحدة، ومعالجة وضع العمال المصروفين من الخدمة وتثبيت العمال المؤقتين ورفد الشركة العامة للكهرباء بكوادر فنية جديدة وبعدد ومستلزمات الأمن الصناعي.

وشدد العمال على وضع حد لعدم تعاون الأطباء والمخابر ودور الأشعة واستقبالهم لبطاقات الطبابة، وقبول إحالات العمال المرضى لدى وزارة الصحة، وحل مشكلة الضمان الصحي المستعصية التي أصبحت نقمة على العمال وعدم قدرة الجهات المختصة على حلها، وتشميل الطبابة السنية بها، وتطوير تجربة المسابقة المركزية وتلافي ثغراتها بما يلبي حاجة الجهات العامة من العمال، وتعديل القانون الأساسي للعاملين بالدولة، والقانون الخاص رقم ١٧، ودعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وزيادة المقنن العلفي للثروة الحيوانية.

الوطن أون لاين – دحام السلطان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock