العناوين الرئيسيةمحلي

عمال المواد الغذائية والتبغ يطالبون الإدارة العامة للحبوب بمستحقاتهم من التعويضات والحوافز

طالب عمال فرع السورية للحبوب خلال انعقاد أعمال المؤتمر السنوي لنقابة المواد الغذائية والتبغ في الحسكة بحقوقهم المالية المترتبة على إدارة المؤسسة العامة للحبوب من الحوافز والتعويضات التي خسروها بذريعة عدم التزامهم بالدوام اليومي وعلى غير الواقع الذي هم عليه؟ مؤكدين أنهم باتوا عرضة للتهميش دون وجه حق نتيجة لذلك.

وركزوا خلال مداخلاتهم تفعيل إحداث مركز تسويق الحبوب المقرر في محيط جبل كوكب “بريف الحسكة الشرقي”، الذي حصل على موافقة إحداثه من قبل رئيس مجلس الوزارء بعد تخصيصه بقطعة الأرض اللازمة له منذ 3 سنوات، وبانتظار رصد الاعتمادات المالية اللازمة لإحداثه.

ودعا المؤتمرون إلى تخصيص آلية نقل لعمال مخبزي “المساكن” بالحسكة و”البعث” بالقامشلي، وإعادة النظر بأجور الكشوفات الطبية والتحاليل المخبرية والدواء والضمان الصحي من حيث الطبابة العامة والطبابة السنية، لاسيما المتقاعدين منهم، والتعاقد مع مشفى لطبابة العاملين بموجب الضمان الصحي، وتثبيت العمال المؤقتين.

وأكد المؤتمرون العمل مع الحكومة على معالجة وضع الرواتب والأجور بما يتماشى وأسعار المعيشة اليوم، وتخصيصهم بالسلل الإغاثية الغذائية والصحية بشكل دوري عن طريق المنظمات والجمعيات الخيرية، وزيادة قيمة اللباس بعد تشميل جميع العاملين في كل المؤسسات به ورفع قيمة الوجبة الغذائية للعمال.

وبيّن خالد الذياب رئيس مكتب النقابة، أن إحداث مركزاً لتسويق الحبوب في محيط “جبل كوكب” يعتبر مكسباً حيوياً للمحافظة، ويغطي حاجة مساحات قرى زراعية عديدة من المحيطة بموقع المركز المقرر إحداثه في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش العربي السوري، كما له أهمية خاصة في ظل ظروف الحصار الراهنة التي تعيشها المحافظة فيما يخص عملية تسويق الحبوب، التي يتم منعها من الوصول إلى مراكز التسويق التابعة للدولة السورية.

وقال عبدالله العبد الله مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب، أن الاعتمادات المالية توزع على العمال كحوافز بالتساوي، مبيناً أن التوزبع يكون أحياناً غير عادل، مؤكداً بأنه سيتم لحظ دوام العاملين من أبناء مدينة رأس العين المحتلة المقيمين في مركز الإيواء.

فيما أشار عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة خضر الأسيود، أن العمال سيلقون الدعم في جميع المؤسسات الحكومية في المحافظة، فيما يتعلق بتوزيع السلل الغذائية التي ستصل إلى كل عامل، لافتاً إلى أن فرع الهلال الأحمر العربي السوري في الحسكة سيقوم أيضاً بإيصال السلل الغذائية إلى كل منزل مثل سبق له ذلك منذ نحو 3 سنوات.

بدوره أوضح فهمي إيليو رئيس اتحاد عمال المحافظة، أن العمال هم الضمانة الأكيدة للقطاع الحكومي العام، لاسيما في يتعلق بتأمين رغيف الخبز المدعوم في ظل ظروف الحصار، وبالتالي هم صمام أمان استمرار العمل في القطاع العام، مؤكداً أن مطالب عمال مؤتمر النقابة جاءت محقة وفي موضعها الصحيح التي تدعو إلى دعم مؤسسات الدولة وضمان قوتها وتماسكها وسط هذه الظروف.

من جانبه أكد عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال والاقتصادي أحمد الصلال، أن العمال هم من يشكل وجود مؤسسات الدولة واستمرار عملية الإنتاج فيها، وتحسين مستوى أداءه كماً ونوعاً، في مواجهة الحرب الاقتصادية الجائرة على البلاد التي يشنها الاحتلال الأميركي على الشعب السوري، مشيراً إلى دورهم المباشر في دعم الاقتصاد الوطني وعلى مختلف المستويات.

الوطن أون لاين – دحام السلطان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock