في السويداء المواد متوافرة بكثرة في الأسواق ولكن الطلب قليل

شهد سوق مدينة السويداء آخر أيام عيد الأضحى ضعفاً في الإقبال وإغلاقاً لأغلبية المتاجر والأسواق مسجلاً حركة تجارية خجولة، حيث سجلت شوارع السوق الرئيسي للمدينة افتقاراً للمتسوقين مقارنة بأول أيام العيد، كما بدت معظم المحال التجارية إما مغلقة أو خالية من الزبائن، ما يعكس حالة من الركود الاقتصادي حتى في موسم يُفترض أن يشهد انتعاشاً في الحركة الشرائية.
حالة الركود العام طالت مختلف القطاعات، باستثناء سوق الخضار الذي شهد حركة جزئية، كما أن الإقبال المحدود لم يقتصر على سوق الخضار فحسب بل انعكس على كامل المشهد التجاري في المدينة، لتبقى الحركة الجيدة نوعاً ما من نصيب معامل ومحال الحلويات وسط أسعار مرتفعة بالنسبة لأصحاب الدخل المحدود .
من جهتهم أكد بعض الأهالي لـ«الوطن» أن ضعف القدرة الشرائية ونقص السيولة كان السبب الرئيسي لعدم حصول العائلات في المحافظة على مستلزمات العيد من جهة والاحتياجات المعيشية كافة من جهة أخرى.
بدورهم أشار بعض التجار إلى أن موسم الأعياد لهذا العام لم تتجاوز نسبة مبيعاته ٢٠ بالمئة مقارنة مع السنوات السابقة، مؤكدين أن جميع المواد متوافرة وبكميات كبيرة إلا أن ضعف المداخيل حال دون قدرة المواطنين على شراء كل المستلزمات من طعام وشراب ولباس ما خلق حالة من توفر العرض ونقص في الطلب.
السويداء – عبير صيموعة