محلي

 في حماة المواطن يكتوي بنيران الأسعار.. و”التموين”: عقوبات شديدة تنتظر كل من يحتكر أي مادة للتلاعب بسعرها!

استغل بعض التجار تطبيق الحكومة إجراءاتها الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، والواقع المفروض بحكم حظر التجول والتخفيف من الكثافة البشرية بالأسواق، وعمدوا إلى احتكار المواد الغذائية الضرورية ورفعوا أسعارها بخط بياني متصاعد، يرتفع يومياً ولا يطرأ عليه أي هبوط حتى لو كان جزئياً .

وبيَّنَ العديد من المواطنين لـ /الوطن /  أن الوضع اليوم لا يطاق ويشتد كل يوم في ظل الظروف المعيشية القاسية وارتفاع الأسعار الجنوني ، مع غياب الإجراءات التموينية الفاعلة على الأرض.

واكدوا أنه حتى اليوم لم يعلن عن مصادرة مستودعات لتجار كبار يستنزفوننا وبيع ما فيها من مواد مكدسة للمواطنين مباشرةً بسعر النشرة التموينية، منوهين بأن الاخبار تقتصر على ضبوط تموينية عادية بحق باعة صغار يبيعون بسعر زائد! مؤكدين أنه ولو تصدت الحكومة لجشع التجار كما تصدت للفايروس، لما تجرأ تاجر على رفعها في هذه الظروف الاستثنائية.

وفي جولة في الأسوق لوحظ ارتفاع سعر صحن البيض من 1700 ليرة إلى 2200 ليرة وكيلو الرز وصل  إلى 1000 والمتة وزن 250 غراما إلى 950 ليرة والسكر إلى 600-650 ليرة ، وكيس المنظفات 2 كغ صار بـ 2700 ليرة.

وصل سعر كيلو البطاطا  إلى 750 ليرة بعد أن كان يباع بـ 350 ليرة والبندورة وصل سعر الكيلو نوع أول إلى 550 ليرة ونوع ثان إلى 375 -400 ليرة ، والكوسا بـ 650 ليرة والباذنجان بـ 700 والفول الأخضر بـ 600 ليرة أما الفواكه فوصل سعر كيلو البرتقال إلى 600 ليرة والتفاح 900  ليرة والموز 900 ليرة أما الجزر فارتفع من 175 إلى 300 ليرة .

مصدر في مديرية التجارة الداخلية بحماة بين أن تعليماتٍ صارمةً وردت من الوزارة لضبط أي حالة احتكار أو استغلال أو رفع الأسعار ، وأن عقوبات شديدة تنتظر كل من يحتكر أي مادة بغرض التلاعب بسعرها.

وأوضح أن الدوريات تجول على المحال التجارية وتضبط المخالفات وخلال يوم واحد تم تنظيم أكثر من 50 ضبطاً بحماة لتقاضي المخالفين أسعاراً زائدة، ولمواد متعددة منها الخبز والبطاطا والفواكه ، وبلغ عدد الضبوط التموينية المنظمة بحق المخالفين منذ بداية آذار أكثر من 800 ضبط وعدد الإغلاقات أكثر من 25، مضيفا: كما تمت إحالة تجار إلى القضاء.

الوطن

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock