العناوين الرئيسيةمحلي

قسم الحواضن في مشفى التوليد والأطفال بحماة يحتاج إلى رعاية

يعاني قسم الحواضن في مشفى التوليد والأطفال بحماة، من ضغط عمل كبير جراء استقباله أطفالاً حديثي الولادة وخُدَّجاً من مختلف مناطق المحافظة، وحرصه على تقديم أفضل الخدمات الطبية لهم، والتخفيف على ذويهم النفقات المالية الباهظة فيما لو توجهوا بهم لمشافي القطاع الخاص.

ولذلك هو يحتاج إلى رعاية وزارة الصحة لتوفير الكثير من المستلزمات الضرورية والكوادر الفنية المتخصصة، ليكون عوناً للأسر الفقيرة التي تضطر لإسعاف مواليدها الجدد إليه، لتلقي خدماته وتوفير أسباب الحياة الطبيعية لها، ريثما تتحسن وتتمكن من العيش بصحة جيدة.

من جانبه، بيَّنَ المدير العام للمشفى ا عامر الجدعان لـ«الوطن»، أن قسم الحواضن هو وحدة طبية متخصصة في رعاية الأطفال الخدج وحديثي الولادة، حيث يوفر بيئة دافئة وآمنة لضمان نموهم الصحي، ويقدم  خدمات طبية متخصصة، مثل: الحاضنات الطبية (NICU) التي توفر بيئة مستقرة وآمنة للأطفال الخدج، إذ يتم التحكم في درجة الحرارة والرطوبة والإضاءة لضمان نموهم الصحي.

والعلاج التنفسي: أي مساعدة الأطفال على التنفس باستخدام أجهزة التنفس الصناعي والعلاج بالأوكسجين.

والتغذية الخاصة : أي توفير التغذية اللازمة للأطفال الخدج، سواء كان ذلك عن طريق الرضاعة الطبيعية أم التغذية الوريدية.

إضافة إلى الفحوصات والمتابعة المستمرة، مثل مراقبة حالة الأطفال الصحية باستمرار باستخدام أجهزة المراقبة الطبية.

والدعم العاطفي: كتقديم الدعم النفسي للأهل لمساعدتهم على التعامل مع حالة أطفالهم.

وأوضح أن أهمية القسم تكمن في مساهمته بتحسين صحة الأطفال حديثي الولادة، من خلال توفير الرعاية الطبية المتخصصة

وتخفيف الأعباء المادية عن الأسر الفقيرة عن طريق توفير العلاج اللازم للأطفال الخدج.

وأضاف: كما يسهم في تطوير القطاع الصحي العام، من خلال تدريب الكوادر الطبية والتمريضية على أعلى مستوى.

وعن الصعوبات التي تواجه العمل في القسم ذكر الجدعان، أن من أبرز تلك الصعوبات نقص في الكوادر الطبية والتمريضية المتخصصة في رعاية الأطفال الخدج، ونقص في المعدات الطبية اللازمة لتوفير الرعاية الصحية لأولئك الأطفال، وصعوبة في توفير العلاج اللازم لهم بسبب التكلفة العالية.

وعن كيفية تجاوز الصعوبات قال: ينبغي زيادة عدد الكوادر الطبية والتمريضية المتخصصة في رعاية الأطفال الخدج  بالتدريب والتعليم المستمر، وتأمين المعدات الطبية اللازمة لتوفير الرعاية الصحية للأطفال الخدج، عبر التعاون مع المنظمات الصحية الدولية،وتوفير الدعم النفسي للأهل لمساعدتهم على التعامل مع حالة أطفالهم، وذلك بتقديم الاستشارات الطبية والنفسية.

حماة – محمد أحمد خبازي

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock