لا تواصل مباشراً بين الحكومة مع قسد .. و الحديث عن اتفاق سابق لأوانه

نفت مصادر لـ “الوطن” صحة ما نشر عن اتفاق وشيك بين الحكومة السورية مع قوات ” قسد” ، مؤكدة أن الحديث عن اتفاق سابق لأوانه.
و قالت المصادر: إن لقاءات الحكومة مع قسد متوقّفة
و في حين تصر الحكومة السورية على تنفيذ اتفاق 10 آذار، إلا أن أجنحة في قسد تعرقل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه برعاية أميركية.
وأكد المصدر أن الحكومة السورية تلقت ردّاً على مقترح بنّاء كانت وزارة الدفاع قد قدّمته إلى “قسد” مؤخّراً، ولا يزال هذا الرد قيد الدراسة.
وأوضح المصدر أن الاتصالات مع “قسد” متوقفة حالياً، مع احتمال عقد لقاءات مرتقبة قريباً.
وشدّد على عدم صحة الأرقام والمعلومات التي تُنشر حول عملية الدمج، موضحاً أنها أقرب إلى التمنيات والرغبات منها إلى الوقائع الصحيحة المرتبطة بمسار التفاوض.
ووجّه المصدر دعوة إلى جميع وسائل الإعلام للامتناع عن نشر معلومات خاطئة أو مضلّلة والالتزام بأساسيات العمل الصحفي المهني، وحثّ الجمهور على استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والصحيحة، منوهاً بالنهج الشفّاف الذي تعتمده الحكومة في إطلاع الرأي العام على آخر المستجدات عبر التصريحات الرسمية.
وفي السياق قال أحمد موفق زيدان مستشار رئاسة الجمهورية للشؤون الإعلامية: “الخيارات مع قسد ضاقت، وعليها أن تتحمل مسؤولية عدم إيفائها بما وقّعت عليه، بحضور دول بوزن تركيا و أميركا في العاشر من آذار الماضي، بينما الكل يرى الالتفاف الداخلي حول العهد الجديد متجلياً باحتفاليات الذكرى السنوية الأولى للنصر، ومعه الاحتضان الدولي لسوريا الجديدة، عنوانها (الاستثمار الحقيقي في البناء والتنمية).
وفي العاشر من آذار الماضي وقّع الرئيس أحمد الشرع ومتزّعم قسد مظلوم عبدي اتفاقاً ينصّ على دمج قوات قسد في الجيش الغربي السوري، وخضوع مناطق شرق الفرات للحكومة السوريّة.
وقد نصت المادة الثامنة والأخيرة من هذا الاتفاق على أنه: “تسعى اللجان التنفيذية إلى تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي”.
الوطن