لمسات النجوم حاضرة في المونديال

في النسخة الثانية والعشرين من نهائيات كأس العالم قد نفتقد لمسات ومهارات بول بوغبا أو حركة كانتي التي تشبه النحلة وتغيب عنا مشاغبات ساديو ماني وربما أهداف إيرلينغ هالاند ولمسات محمد صلاح ودقة جورجينيو وماركو رويس وقوة بونوتشي ومهارة ألابا إلا أن المتعة ستكون مضمونة بوجود العديد من أصحاب الكعوب الرفيعة من الذين طالما أمتعوا ومازالوا عشاق الكرة حول العالم.

ويتقدم هؤلاء البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب اللمسة السحرية مع قطعة الجلد المنفوخ وكذلك تسديدات وسرعة انطلاقات البرتغالي رونالدو رغم بلوغه من العمر عتياً وبالطبع لا ننسى كراتهما التي تقطر سماً في شباك المنافسين، ولا يمكن الاستغناء بسهولة عن مشاهدة نيمار ومراوغاته الساحرة وإن كان بعضها خلبياً، وبالطبع سيكون كليان مبابي بكل تحركاته السريعة وأهدافه المتنوعة وتسديداته بالقدمين أقل شأناً لاسيما أنه يحضر إلى قطر وهو بطل للعالم يدافع مع رفاقه الديوك عن لقبهم، ويحضر الثنائي لوكا مودريتش وتوني كروس مع كل تمريرة بالورقة والقلم ويكمل لاعبون مثل كيفن دي بروين وغوندوغان وبوسكتس وفابينيو وبرنو فيرنانديز ودي ماريا وسواهم الصورة في وسط الملعب.

أما في الصفوف الخلفية فالكل يتشوق لمشاهدة المدافع العملاق فان دايك في أول مشاركة مونديالية وكذلك المدافع روبن دياز ومثله خاليدو كوليبالي وفاران والأخوين هيرنانديز وديلان بروان وبدر بانون وعبد العزيز حسن وروديغير وكارباخال وغيرهم الكثير، وبما أننا في الخلق فلا بأس من ذكر بعض عمالقة الأخشاب مثل: شمايكل وميندي ونوير ولوريس وكورتوا وأليسون أو إيدرسون وياسين بونو.

في الخطوط الأمامية فالعين تترقب هداف المونديال هاري كين وفينيسيوس ورودريغو وجمال موسيالا وتشوبو موتينغ وأنسو فاتي وسون هيونغ مين وداروين نونيز وسواريز والمعز علي وحميد طارمي وسواهم، ومن المؤكد أننا سنشهد في البطولة تألق عدد من اللاعبين الآخرين وخاصة من فئة الشباب الذين سيظهرون للمرة الأولى في العرس العالمي وبالتالي فإن المتعة لن تغيب وقد نتابع بطولة مثالية من كل النواحي..إلا السؤال الأهم: من يتوج باللقب؟.. ومن هو النجم الأول؟.. ومن هو الهداف؟… ومن هو أول الكبار المغادرين؟.. كل ذلك في علم الغيب وبانتظار أحداث المونديال المثيرة.

خالد عرنوس