الرياضةالعناوين الرئيسية

ما الفارق بين نهائي 2018 ونهائي 2022؟

هي الموقعة التي ينتظرها عشاق كرة القدم حول العالم وتجمع ريال مدريد مع ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2021/2022 وتقام على ملعب فرنسا الدولي في العاصمة باريس وتأتي بعد أربع سنوات على النهائي الذي جمعهما في كييف وانتهى يومذاك بفوز الفريق الملكي بثلاثة أهداف لهدف.

ويعود الكثير من اللاعبين الذي خاضوا ذلك النهائي للظهور مجدداً مع فارق أن نجوم الريال باتوا أكبر عمراً وخبرة وأصبح لاعبو الريدز أكثر نضجاً وبمقارنة بسيطة بين عناصر الفريقين نجد أن الفريق الإنكليزي يتفوق من حيث الجودة والعمل الجماعي بينما تميز الفريق الإسباني وخاصة بما شاهدناه في الأدوار الإقصائية أقوى من ذي قبل خاصة من ناحية العودة في الأوقات الصعبة وبأقل مجهود، قد يقول قائل إن طريق الليفر كان أسهل فلم يتعذب كثيراً لكنه أظهر ردة فعل كبيرة في بعض المحطات، وبالمقابل نجد أن الريال لم يقدم الكثير في جلّ المباريات إلا أنه سجل النتائج المطلوبة في أحلك الظروف وأتعسها، ويعيد المراقبون هذا الأمر إلى شخصية الريال وخبرته في هذه المسابقة وبالذات مدربه أنشيلوتي الأكثر خبرة على مستوى البطولة وتألق النجم الأول كريم بنزيمة الذي كان صاحب الفضل على أرض الملعب بفعل أهداف الحاسمة.

وبالعودة إلى ليفربول سيكون لديهم الحافز الأكبر خاصة للثأر من تلك الهزيمة التي اعتبرها الكثيرون من أنصارهم ظالمة ولاسيما محمد صلاح الذي خرج مصاباً من مواجهة أثينا واعتبرت لحظة خروجه مصاباً نقطة التحول لمصلحة الريال، ولا يمكن المرور على وصف حالة التحسن التي أصبح عليها الفريق دون إعطاء المدرب الألماني كلوب حقه من الثناء بعدما أعاد البريق لممثل إنكلترا الأفضل على الساحة الأوروبية بالعمل على تطوير إمكانيات اللاعبين لتتناسب مع أفكاره الخلاقة.

ومن الأسماء الحاضرة في باريس في صفوف الملكي وكانت موجودة في كييف ثلاثي الوسط (مودريتش وكاسيميرو وكروس) إضافة لبنزيمة والمدافعون (كارفاخال ومارسيللو وناتشو) وأيضاً هناك غاريث بيل وإيسكو وفاسكيز وأسينسيو، أما في صفوف الريدز فهناك ثلاثي الهجوم (ماني وصلاح وفيرمينيو) وكذلك ثلاثي الدفاع (فان ديك وروبرتسون وألكسندر أرنولد) وفي الوسط ميلنر وهندرسون.

خالد عرنوس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock