مباراتان حاسمتان بنهائي الدرجة الأولى في المجموعة الشمالية

تختتم اليوم (الثلاثاء) مرحلة الذهاب من مباريات الدور الثاني من دوري الدرجة الأولى المؤهل إلى الدرجة الممتازة لحساب المجموعة الشمالية في موقعين، حيث يلتقي المتصدر الحرية في اللاذقية مع مستضيفه التضامن، بينما يلعب عفرين في ضيافة شرطة حماة على ملعب حماة الصناعي.كل الفرق مؤهلة اليوم لبلوغ خطوة مهمة نحو الصدارة والتأهل بما فيها فريق شرطة حماة الأخير، لأن الفارق بين الأول والأخير لا يتعدى ثلاث نقاط وهو يعادل مباراة يخسرها المتصدر ويفوز بها الأخير.وقبل لقاءي اليوم يتصدر الحرية الفرق برصيد أربع نقاط من فوزه على عفرين 3/صفر وتعادله مع شرطة حماة 1/1، يليه التضامن وعفرين ولكل منهما ثلاث نقاط، التضامن فاز على شرطة حماة 2/صفر، وعفرين فاز على التضامن بهدف وحيد.كل الفرق عينها على الفوز وستسعى له، ومن خلال المباريات السابقة تبين للمتابعين أن الفوارق بسيطة ولا كبير في عالم كرة القدم وهذا ما أكده فريق شرطة حماة عندما فرض التعادل على الحرية وهو أبرز المرشحين للتأهل إلى الدرجة الممتازة.فريق الحرية يتطلع في ملعب اللاذقية الصناعي للظفر بالنقاط ليبدأ الإياب أكثر راحة وطمأنينة وليعوّض تعادله مع شرطة حماة وهو قادر على ذلك إن تخلى لاعبوه عن الغرور والاستهتار وتعاملوا مع المباراة بمنتهى الحرص والجدية، أما أصحاب الضيافة فهم أمام اختبار صعب لكنه ليس مستحيلاً وخصوصاً إن تعاملوا مع المباراة بثقة ونجح اللاعبون المخضرمون الكبار بالفريق بتبديد الرهبة والخوف من نفوس اللاعبين الشباب، التضامن قادر على إزعاج ضيفه وقادر على خلط أوراق المجموعة وجعل مرحلة الإياب أكثر سخونة وإثارة.إذا أراد عفرين الوصول إلى أبعد مما هو عليه فلا بد من التركيز بلقاء شرطة حماة فمستضيفه ليس بأفضل منه وإن يمتاز عنه بالأرض والجمهور، وعفرين كشرطة حماة يضم خليطاً من اللاعبين المخضرمين القادرين على مسك زمام المباراة، لذلك فالميزان بيد هؤلاء والكلمة كلمتهم فإن أحسنوا فاز فريقهم والعكس صحيح، أجواء المباراة تشير إلى التعادل وربما طموح أهل الأرض يضعهم بالمقدمة.اللقاءان بتمام الخامسة عصراً، ورحلة الإياب تبدأ في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي.
الوطن- ناصر النجار