رحب “مجلس سورية الديمقراطية” في بيان له بفتح دمشق “باب التفاوض” معهم، مؤكداً الموافقة على الحوار “بدون شروط” ونظره بإيجابية إلى التصريحات التي تتوجه للقاء السوريين وفتح المجال لبدء صفحة جديدة، بعيداً عن لغة التهديد والوعيد، متمتعين بالعقلانية والحكمة للوصول إلى صيغة توافقية تجمع ممثلي الشعب، وتحقق التقارب “السوري – السوري”.
وفي السياق ذاته، قال عضو “الهيئة الرئاسية” في “مجلس سورية الديمقراطية” حكمت حبيب في تصريح له لوكالة “فرانس برس” إن “قواتنا جادة لفتح باب الحوار، وعندما نقول إننا مستعدون للتفاوض، فلا توجد لدينا شروط” مسبقة.
وأضاف حبيب أنه “لا توجد سوى هاتين القوتين من أجل الجلوس على طاولة التفاوض وصياغة حل للأزمة السورية وفق دستور يتساوى فيه الجميع بالحقوق والواجبات”.
وأشار حبيب إلى أن “مجلس سورية الديمقراطية” ينظر لكل “القوى الأجنبية” بما فيها “التحالف الدولي” على أنها “تدخلات خارجية”، وقال “نتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى خروج كل القوى العسكرية الموجودة في سورية والعودة إلى الحوار “السوري – السوري” من أجل حل الأزمة”.
دحام السلطان – الوطن أون لاين
