مدير أوقاف حماة : نعيش اليوم فرحة المولد ممزوجة بعبق انتصارات تشرين
احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف مولد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وبحضور محافظ حماة محمود زنبوعة و أمين فرع حماة للحزب أشرف باشوري ، أقامت مديرية أوقاف حماة اليوم احتفالاً دينياً في رحاب الجامع الأعلى الكبير بمدينة حماة ، بمشاركة فعاليات رسمية و دينية و أهلية .
وتخلّل الحفل بعض المدائح النبوية ، والقصائد الشعرية.
فيما أشاد مدير أوقاف حماة الشيخ صالح مطر بهذه المناسبة العظيمة ، وقال : نجتمع اليوم في هذا الرحاب الطيب ، لنحتفل بمولد نبيّ الرحمة، ورسول الإنسانية، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، تحقيقاً لقوله تعالى: (قُلۡ بِفَضۡلِ ٱللَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَلِكَ فَلۡیَفۡرَحُوا۟ هُوَ خَیۡرࣱ مِّمَّا یَجۡمَعُونَ ).
وأضاف : جئنا نمدح رسول الله، ونعبّر له عن حبّنا، فبلاد الشام هي بلاد الحب والمحبة والسِّلْم والإخاء ، الإخاء الذي أرسى قواعده الرسول الكريم حين قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه) والذي قال أيضاً: (أَحبّ للناس ما تحبّه لنفسك تكن مؤمناً).
لقد دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكارم الأخلاق، حيث أوصى بالجار ، كما أوصانا بالتعاون والإيثار ، وخاصة في زمن الجدب والقحط والحصار ، حيث قال: (من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان معه فضل زاد فليعد به على من لا زاد له، ومن كان معه فضل مال فليعد به على من لا مال له).
لقد أَحَبّ رسولنا الكريم صلى عليه وسلم الشام ، ودعا لها بالبركة قائلاً: (اللهم بارك لنا في شامنا).
وأننا اليوم نُحسّ بتلك البركة ونلمسها، فرغم ما أصاب الشام من جروحٍ وآلام، وحصار جائر ظالم، إلّا أننا محاطون بالبركة والعناية الربانية، وكيف لا يكون ذلك؟. والله تعالى تكفّل لنبينا صلى عليه وسلم بالشام وأهله، أوليس هو القائل: (إنّ الله تكفل لي بالشام وأهلها).
كما لفت إلى انتصارات تشرين قائلاً : نعيش اليوم فرحة المولد ممزوجة بعبق انتصارات تشرين، الذي قال عنه القائد الخالد حافظ الأسد رحمه الله : (انتصاراتنا في تشرين رصيد كبير ودائم لشعبنا ولأمتنا).
ووجه التحية والتقدير، لأبطال تشرين التحرير، ولبواسل جيشنا العربي السوري، حصن الوطن الحصين، ودرعه المتينة، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ سورية وينصر جيشها الباسل، وأن يوفق ويسدد خطا السيد الرئيس بشار الأسد ويزيده توفيقاً وتسديداً.
الوطن أون لاين – حماة
