مديرية الآثار والمتاحف في باريس: التعاون مع “اليونسكو” فرصةٌ لتحويل التحديات إلى فرص تنموية مستدامة

تقدمت المديرية العامة للآثار والمتاحف بالشكر والتقدير لمنظمة “اليونسكو” على دعمها مشروع تعافي حلب القديمة والمتحف الوطني بدمشق.؛ مشيرة إلى أن هذا الدعم يشكّل ركيزة أساسية للجهود في حماية التراث الثقافي السوري، الذي يُعد تراثاً إنسانياً عالمياً.
وخلال كلمتها في الجلسة السابعة والأربعين للجنة التراث العالمي في باريس أكدت المديرية الالتزام الكامل بتنفيذ الإجراءات التصحيحية اللازمة لرفع مواقع التراث العالمي السوري من قائمة التراث المُعرّض للخطر، مرحبة بقدوم بعثة المراقبة لتقييم حالة الحفاظ على هذه المواقع، بما يضمن تطبيق المعايير الدولية لصونها.
وكشفت المديرية أن تراثنا واجه تحديات جسيمة خلال السنوات الماضية، نتيجة الحرب والأزمة الإنسانية والاقتصادية التي مرت بها سوريا خلال فترة النظام البائد، والتي أثرّت بشكل كارثي في مواقع التراث العالمي والمجتمعات المحلية المرتبطة بها.
كما جاء زلزال شباط 2023 ليفاقم الأضرار، مُضيفاً كارثة طبيعية إلى التحديات القائمة.
وأضافت: “رغم هذه الصعوبات، فإننا نرى في التعاون مع “اليونسكو” والشركاء الدوليين فرصةً لتحويل التحديات إلى فرص تنموية مستدامة”.
وختمت: “نتطلع إلى مواصلة هذا التعاون المثمر، سعياً نحو مستقبلٍ مشرقٍ يليق بعراقة التراث السوري”.

الوطن