العناوين الرئيسيةمنوعات

مدينة سلمية تفقد اليوم بيرقاً من بيارقها الخفاقة بالعلم والمعرفة والفن التشكيلي د. ناصح عيسي

فقدت مدينة سلمية اليوم، بيرقاً من بيارقها الخفَّاقة بالعلم والمعرفة والفن التشكيلي بأبهى تجلياته.

إنه الطبيب والكاتب والفنان ناصح إبراهيم عيسي، والمدير السابق لمشفى الشهيد اللواء قيس أحمد حبيب الوطني بسلمية، الذي توفي اليوم بعد صراع مرير مع الداء العضال.

ولد عيسي لأسرة فقيرة في سلمية بتاريخ 12 شباط 1961، وهو الخامس بين الذكور من أخوته الستة، والسابع بين أفراد أسرته العشرة.

درس الإبتدائية في مدرستي النهضة العربية و زين العابدين في سلمية، والإعدادية في مدرسة قتيبة بن مسلم الباهلي ، و والثانوية في مدرسة علي بن أبي طالب.

انتسب إلى كلية الطب في جامعة دمشق بالعام 1979 وتخرج فيها بالعام 1985.

خدم كطبيب ريف في قرية السعن من 1985 لغاية 1987 ثم التحق للاختصاص بالجراحة البولية في دمشق في مشفيي المجتهد و الكلية الجراحي.

وتخرج كطبيب مختص بالعام 1991 و عين رئيساً لشعبة الجراحة البولية في مشفى سلمية الوطني .

ثم مديراً للمشفى خلال الأعوام الخمسة التي سبقت تقاعده .

والدكتور عيسي عانى خلال الفترة الأخيرة من حياته الكثير من مرضه الذي فتك به ، ولكنه كان حافزاً له في الأشهر الأخير لإبداع العديد من اللوحات الفنية وكأنه في سباق مع الزمن .

ليضيف بذلك إلى منجزه التشكيلي وبفن الكاريكاتير ، لوحات جميلة مشغولة بالزيتي وبعناية فائقة ، صور فيها مدينته ووطنه سورية، وقضايا الإنسان المعاصر.

كما ترك الفقيد الذي حزنت المدينة برمتها على رحيله المبكر ، العديد من المؤلفات العلمية في اختصاصه الطبي ومنها :
• الأمراض النفسية
• الشذوذات الجنسية

والسلسلة الطبية المبسطة الإلكترونية و تتضمن :
الصداع.
التهاب البروستات.
الرمل و الحصيات البولية.
القرحة الهضمية .
القصور الكلوي.
الكولون العصبي.
سرعة القذف.

• سلس البول الليلي
• سن اليأس عند الأطفال
• التوحد عند الأطفال
• الجديد في علاج العقم عند الرجال
• أسباب و علاج الحصيات البولية و سبل الوقاية منها
• أمراض البروستات و سبل الوقاية.
• العقم و الضعف الجنسي عند الرجال.

وأقام الدكتور عيسي معرضاً خاصاً به في مركز ثقافي سلمية بالعام 1995 و شارك بكثير من المعارض المشتركة في المدينة أيضاً ، وخصوصاً معرض فناني سلمية المتحدين الدائم .
كما كان ينشر لوحاته بمواقع التواصل الاجتماعي

وعن عشقه للفن قال ذات يوم : منذ طفولتي كنت أميل للألوان وأحب الرسم ، وقد تابعت هذه الهواية ببطء إلى أن تخرجت في الاختصاص الطبي ، حيث أصبح بإمكاني ممارسة هوايتي المكلفة حالياً ، وبدأت الرسم بالزيتي.

حماة – محمد أحمد خبازي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock