الرياضةالعناوين الرئيسية

منتخبنا الوطني للشباب (بسمة) وللناشئين (غصة) فهل سنكتفي بشرف المشاركة؟

لم يكن العام 2025 على صعيد المنتخبات الوطنية الكروية مثالياً (منتخبات القواعد الذكورية والأنثوية)، فكانت مشاركاتنا الكروية في البطولات الرسمية المعتمدة تسير ضمن الإمكانات المتاحة مع الحرص الكامل على الوجود والمشاركة، فانطبق على بعض المشاركات مقولة (حققنا شرف المشاركة).

وكان أفضل المنتخبات منتخب الشباب وهو بسمة كرتنا، وقد تولى تدريبه لفترة قصيرة الكابتن الخبير محمد قويض، واستطاع خلال فترة زمنية قصيرة (45 يوماً) إيجاد منتخب مشرف، خسر في النهائيات الآسيوية أمام كوريا الجنوبية بصعوبة بهدفين لهدف وتعادل مع اليابان وتايلاند بهدفين لمثلهما، وقبلها أقام معسكراً في قطر فتبادل الفوز مع اليمن بهدف وحيد وتعادل مع منتخب قطر ومنتخب أوزبكستان بلا أهداف، وشارك بدورة ماندري في أندونيسيا وفاز ببطولتها بعد فوزه على الهند بستة أهداف لهدف وعلى منتخب أندونيسيا بهدفين لصفر وعلى الأردن بهدفين لهدف، وخسر آخر مبارياته الودية أمام الصين بهدف لثلاثة.

منتخب الناشئين كان (غصة) في حلق كرويي سورية بسبب فشله في تحقيق أي انجاز، وحتى لا نكون جلادين للمنتخب ولمدربه ياسر مصطفى فلا بد من ذكر الظروف الصعبة التي شارك بها المنتخب والعوامل التي أدت لسوء النتائج، في المقام الأول: لم يكن هناك أي دوري لهذه الفئة فحضر اللاعبون إلى المنتخب من دون أدنى جاهزية فنية وبدنية، المنتخب كان بجاجة إلى معسكرات خارجية ومباريات دولية متعددة لكسر جمود المباريات المحلية ولصقل اللاعبين ومنحهم الخبرة المطلوبة، فلم يتحقق له ذلك، فكانت مشاركة المنتخب على مبدأ لا جود إلا بالموجود.

أربعة معسكرات داخلية في إدلب واللاذقية ودمشق وحماة، ومعسكر في لبنان منتصف الشهر التاسع فاز فيه على منتخب لبنان مرتين (3/2 و3/صفر)، ثم مشاركة ببطولة غرب آسيا في العقبة الأردنية، ففاز منتخبنا على فلسطين 4/2 وعلى الأردن بهدف، وفي نصف النهائي خسر مع لبنان بركلات الترجيح 3/4 بعد التعادل بهدف لهدف.

في التصفيات الآسيوية التي جرت في ميانمار فاز منتخبنا على نيبال 4/2 وعلى أفغانستان 3/1 وخسر بالنتيجة ذاتها أمام عمان، وتعادل مع ميانمار بهدفين لمثلهما وفشل بالوصول إلى النهائيات.

ناصر النجار

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock