منظمة شنغهاي.. دعم للاتفاق النووي الإيراني والموافقة على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء

وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني خطط إيران ومواقفها في قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي عقدت يومي 9 و 10 يونيو في مدينة تشينغ داو بمقاطعة شاندونغ شرق الصين جهود وأعمال الحكومة الأمريكية غير المبررة، قائلاً إن السياسات المهيمنة والاستراتيجيات الأمريكية الأحادية الجانب تشكل تهديدًا للجميع.
وأشار روحاني إلى أن واحدة من أكبر علامات السياسة والاستراتيجية الخاطئة في الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة هي الخروج من الاتفاق النووي لعام 2015، والتي تعد أيضا ضربة للكتلة التجارية العالمية.
بدوره، انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانسحاب الأمريكي من هذا الاتفاق قائلاً بأن قرار الولايات المتحدة قد يزعزع الاستقرار في المنطقة.
وأكد بوتين أن بلاده تتعهد بالوفاء بالتزاماتها، وأنه يجب تنفيذ هذا الاتفاق الدولي دون أي تغييرات.
من جانبه، أيد الرئيس الكازاخي نور سلطان نزارباييف الاتفاق، وقال “ستدعم كازاخستان القضية بشكل كامل وستحث جميع الدول على احترام هذا الاتفاق الدولي”.
ودافع الرئيس الصيني شي جين بينغ في ختام قمة منظمة شنغهاي للتعاون عن سياسة “التجارة الحرة” التي تنتهجها بلاده، وانتقد “السياسة المغلقة”.
وقال “يجب ان نتجنب السياسات الانانية والضيقة الافق والمغلقة. يجب علينا الحفاظ على منظمة التجارة العالمية، ودعم النظام التجاري المتعدد الأطراف وخلق اقتصاد عالمي مفتوح “.
وانتهت قمة التعاون في شنغهاي بموافقة قادتها الثمانية عن القرارات التي اتخذت لتوسيع التعاون وتعزيز التضامن بين الأعضاء.
وتشكل مجموعة شنغهاي “60 في المائة من السكان الأوراسيين، حوالي نصف سكان العالم، وتمثل أكثر من 20 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي”.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2017، نمت تجارة الصين مع الدول الأعضاء في شنغهاي بنسبة 19 في المئة ووصلت إلى 218 مليار دولار.