نقابيو حلب ورؤساء الاتحادات يطالبون بإحداث ناطق رسمي للحكومة
دعت مقترحات ومداخلات رؤساء الاتحادات والنقابات المهنية في حلب إلى إحداث منصب ناطق رسمي للحكومة وضرورة تعزيز ثقافة الشفافية في العمل الحكومي وتوضيح القرارات للرأي العام، إلى جانب إنشاء مجالس ولجان استشارية في كل وزارة ومحافظة ومراكز أبحاث استراتيجية ومؤسسات لاستطلاع الرأي العام وبنك معلومات للمساهمة في رسم التخطيط الاقتصادي والاجتماعية.
وخلال اجتماع موسع اليوم الأحد مع رؤساء الاتحادات والنقابات المهنية في حلب، شدد محافظ حلب حسين دياب على أهمية دور الاتحادات والنقابات المهنية في “عملية إعادة الإعمار والبناء والمشاركة في صنع القرار للنهوض بالمستوى الاقتصادي والخدمي والاجتماعي”، ولفت إلى ضرورة “تقديم الآراء والمقترحات التي تسهم في تطوير العمل الحكومي وتنعكس بالفائدة على الدولة والمجتمع، لكون هذه الجهات تضم فئات المجتمع كافة”، ونوه إلى أن الاجتماع يأتي في سياق دعوة مجلس الوزراء لإشراك الاتحادات والنقابات المهنية في صنع القرار.
ومن مقترحات الحضور تحديد المشاريع المهمة وتسهيل عودة المغتربين وتشجيع الاستثمار في المشاريع الصغيرة، والتركيز على التعليم المهني لدعم سوق العمل وتوسيع المخيمات الإنتاجية التطوعية في المدينة والريف، بالإضافة إلى تنفيذ العقد المرورية والأنفاق في المواقع المكتظة مرورياً بالمدينة، واستكمال المشاريع المتعثرة.
كما شملت المقترحات الاهتمام بالخطاب الإعلامي وتعزيز دور المكاتب الصحفية وتطوير العمل الإلكتروني وإحداث بطاقة شخصية واحدة تلبي جميع الاحتياجات الرسمية للمواطنين مع الإسراع بإنجاز البيئة المناسبة للحكومة الالكترونية وتقييم دوري لأداء العمل الحكومي.
حلب- خالد زنكلو
