العناوين الرئيسيةمحلي

نقيب أطباء سورية من حماة: ضرورة تعديل شركات التأمين الصحي التسعيرة التأمينية

أكد نقيب أطباء سورية الدكتور غسان فندي، ضرورة تعديل شركات التأمين الصحي التسعيرة التأمينية، حتى تلبي مقدمي الخدمة من الأطباء والصيادلة ومتلقيها من المواطنين المرضى.

وبيّن أنه تم عقد عدة اجتماعات لتعديل تلك التسعيرة بما يتناسب مع الواقع الحالي، ومواجهة التضخم ، مع التدقيق في سوء استخدام التأمين الصحي.

ولفت إلى أنه يجرى العمل حالياً لتوسيع المظلة التأمينية ، بأن هناك دراسة لتقييم الدعم عبر البطاقة الإلكترونية للأطباء.

وأن النقابة المركزية تنسق مع الوزارات المعنية بخصوص توقيف الأطباء ، وأن هناك مسودة قانون المسؤولية الطبية والذي يتناول الأخطاء الطبية والمشرعات والتوقيف الاحترازي ، إلى جانب التعديل على القوانين الضريبة ورفع الحد الأدنى المعفى من الضريبة لنحو 20 بالمئة للأطباء .

وأشار إلى أن هناك حاجة ملحة لتأمين المشافي الخاصة بحماة، أسوة ببقية المشافي الخاصة في المحافظات التي تحصل على مخصصاتها من مادة المحروقات بما يكفي عملها.

ونوه بالجهود التي بذلها الأطباء ولاسيما في حماة وحلب واللاذقية والذين كانوا السباقين في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمتضررين جراء الزلزال .

وكان الأطباء البشريون في حماة دعوا بمؤتمرهم السنوي الذي عقد في صالة وجيه البارودي تحت شعار //الأطباء رجال الأزمات وبلسم جراح الوطن // إلى إعادة الدعم عن طريق البطاقة الإلكترونية للأطباء، وتفعيل إشراف فرع النقابة ومديرية الصحة على العمل في المشافي الخاصة، وأسعار المعالجات والعمليات الجراحية المرتفعة، وأن تكون هناك جولات تفقدية للوقوف على واقع عمل تلك المشافي، وتأمين حاجاتها من المحروقات،كونها لم تحصل إلا على ثلث الكمية هذا العام.

وعرض الأطباء لمعاناتهم من شركات التأمين الصحي ، ولا سيما المتعلق منها بتعديل التعرفة التأمينية ، وصرف مستحقات الأطباء المتعاقدين معها .

كما طالبوا بإعادة النظر في الضرائب المفروضة عليهم ، وتوفير مستلزمات العمل وأهمها المحروقات والكهرباء الكافية لعمل العيادات، كون الأدوات الطبية المستخدمة في أعمال المعاينة والكشف، تحتاج لعمليات تعقيم ولمدة طويلة.

ومن جانبه بيَّن رئيس فرع نقابة الأطباء بحماة الدكتور عبد الرزاق السبع، أن الأطباء كانوا ومازالوا الجيش الأبيض الذي يقدم ويضحي.

وكما قدم الأطباء التضحيات في الحرب الإرهابية على سورية كان لهم دور فاعل ومهم في تقديم الدعم للمتضررين جراء كارثة الزلزال ، وتقديم كل الخدمات الطبية والعلاجية للمتضررين وللجرحى في المشافي.

وأوضح أن العام المنصرم كان حافلاً بالندوات والورشات التدريبية والنشاطات الاجتماعية والإنسانية والرعاية الصحية، وتقديم الدعم لأسر الجرحى وعائلات شهداء الوطن الأجلاء.

حماة – مراسل الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock