نهائي كلاسيكي لمونديال الأندية

عادت بطولة كأس العالم للأندية بنسختها الثامنة عشرة إلى تقاليدها بنهائي كلاسيكي يجمع ممثلي أوروبا وأميركا الجنوبية وذلك بعدما خرج النهائي عن المألوف في نسخ محدودة آخرها في العام الماضي عندما خرق تيغريس المكسيكي التقاليد وخاض النهائي أمام بايرن ميونيخ، وهاهما تشيلسي الإنكليزي وبالميراس البرازيلي يتواجهان في النهائي اليوم السبت بداية من الساعة السادسة والنصف ويسبقه لقاء المركز الثالث بين الأهلي المصري والهلال السعودي.

وكان تشيلسي تجاوز الهلال في نصف النهائي بهدف ليخوض النهائي للمرة الثانية بعد 2012، أما بالميراس فقد تخطى الأهلي بهدفين ليبلغ مباراة التتويج للمرة الأولى علماً أنه حل رابعاً في نسخة العام الماضي في مشاركته الأولى، ويعد تشيلسي (البلوز) رابع فريق إنكليزي يلعب النهائي وسبقه ليفربول الذي لعب النهائي مرتين فخسر 2005 وتوج بكأس 2019 وتوج مانشستر يونايتد بلقب 2008 وخسر تشيلسي في نسخة 2012، وعدا اليونايتد فقد كانت النهائيات الأربع الأخرى كان أمام أندية برازيلية.

وعلى مستوى المباريات النهائية للبطولة فقد جمع نهائي النسخة الأولى فريقين برازيليين هما كورينثيانس وفاسكو دي غاما ولعب كل من ساوباولو وإنترناسيونالي وسانتوس وكورينيثيانس (مرة أخرى) وغريميو وفلامنغو النهائي أي إن بالميراس الملقب (الفيفردي) سيكون ثامن فريق من أهل السامبا يخوض النهائي.

يذكر أن البرازيل لديها 4 ألقاب في البطولة (أعوام 2000 و2005 و2006 و2012) مقابل 7 ألقاب لإسبانيا (4 للريال 2014 و2016 و2017 و2018 و3 لبرشلونة 2009 و2011 و2015) ولقبان لكل من إيطاليا (ميلان 2007 وإنترميلانو 2010) وإنكلترا (مانشستريونايتد 2008 وليفربول 2019) وألمانيا (بايرن ميونيخ 2013 و2020).

من سيتوج بلقبه العالمي الأول؟ تشيلسي أم بالميراس؟ سؤال يصعب الإجابة عليه على الرغم من أن الترشيحات تصب بمعظمها في قناة الفريق الإنكليزي نظراً للعقلية التي يتمتع بها لاعبوه ومدربه توماس توخيل خاصة بوجود لوكاكو وزياش وجورجينيو وكانتي وماونت وفيرنر وأزبيلكويتا والقائمة تطول، إلا أن بالميراس يعول على المهارات اللاتينية أمثال دودو وفيغا والمخضرم فيليبي ميلو وويسلي ودانيللو وفيرون ورونيلسون تحت قيادة مدرب برتغالي لا يقل طموحاً عن نظيره يدعى آبيل فيريرا.

خالد عرنوس