ورشة عمل بحلب تطلق خريطة طريق «رؤية 2026»

عقدت محافظة حلب، برئاسة المحافظ عزّام الغريب، اليوم الأحد ورشة عمل موسّعة بمشاركة أعضاء المكتب التنفيذي، ومديري المديريات والفروع، ومسؤولي الكتل والمناطق، خُصّصت لوضع الركائز الأساسية لخريطة طريق المحافظة، تمهيداً للانتقال إلى مرحلة التنفيذ ضمن «رؤية حلب 2026» ومشروع «حلب الكبرى».
واستُهلّت ورشة العمل، كما ذكر الموقع الرسمي للمحافظة على “فيسبوك”، بمداخلة لمستشار المحافظ فراس مصري، أكّد فيها على “أهمية تحديد أهداف واضحة ومؤشرات أداء دقيقة لكل القطاعات”، مشيراً إلى ضرورة أن “تنطلق الخطط التنفيذية من واقع احتياجات المجتمع، مع اعتماد آليات مرنة قادرة على الاستجابة للطوارئ والتحديات”.
عقب ذلك، قدّم الدكتور وائل شيخ أمين عرضاً تناول فيه “المعايير العلمية والمنهجية التي ستعتمدها المحافظة في تطوير القطاعات وتحديثها، بما يضمن تكامل الخطط مع أسس التخطيط السليم والاستدامة”.

وفي كلمته، قدّم المحافظ قراءة شاملة للواقع الراهن، أكّد فيها على “أهمية المواءمة بين الطموح والواقعية، والعمل ضمن الإمكانات المتاحة لتحقيق نتائج قابلة للتنفيذ”، لافتاً إلى أن توجيه الموارد “يجب أن يستند إلى أولويات واضحة تعالج الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، وتنعكس مباشرة على حياة المواطنين”.
كما شدّد المحافظ “على دور المجتمع المحلي بوصفه شريكاً أساسياً في إنجاح «رؤية حلب 2026»، من خلال إشراكه في تشخيص التحديات وصياغة الحلول ضمن إطار مؤسسي منظم، مع التأكيد على توحيد جهود المؤسسات والقطاعات المختلفة لخدمة هدف تنموي واحد ينطلق من المجتمع ويعود إليه”.
وتناول المشاركون سبعة محاور استراتيجية تشكّل الإطار العام للرؤية، شملت التنمية والمجتمع، والاستثمار والاقتصاد، والعمران والإدارة المحلية، والخدمات العامة في مجالات التعليم والزراعة والمياه، إلى جانب الصحة والبيئة، والإعلام والثقافة والسياحة، والأمن وإدارة الكوارث.
واختُتمت ورشة العمل بالتأكيد على أن المخرجات والتوجيهات المطروحة: تمثّل إطار عمل ملزماً لكل الجهات، للشروع فوراً في إعداد خططها التنفيذية بما ينسجم مع «رؤية حلب 2026»، ويستجيب لأولويات المرحلة المقبلة ومتطلبات المجتمع المحلي”.
حلب- الوطن