محلي

ورشة عمل حول ” المشاركة المجتمعية في إعداد خطط التعافي المبكر ” بمدينة حماة

برعاية وزارة الإدارة المحلية والبيئة، أقامت الأمانة العامة لمحافظة حماة اليوم ، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp ومجلس مدينة حماة و المجتمع المحلي، ورشة عمل بعنوان ” المشاركة المجتمعية في إعداد خطط التعافي المبكر ” استعراض تجربة مجلس مدينة حماة في مجال التخطيط التشاركي وتعزيز المشاركة المجتمعية ، وذلك في صالة مجلس مدينة حماة .
وبيَّنَ محافظ حماة محمد طارق كريشاتي أن هذه الورشة تعرض للمشاريع التي نفذتها الفرق التطوعية بمجلس المدينة بالتعاون مع الجهات العامة والمنظمات الداعمة .
وأوضح أن تلك المشاريع هي تجسيد لقانون الإدارة المحلية 107 ومشاركة حقيقية من المجتمع المحلي في صنع القرار ، وتفيد احتياجاته الخدمية ورغباته المجتمعية .
ولفت إلى أن هذه التجربة الناجحة ستسعى المحافظة لتعميمها في كل الوحدات الإدارية بالمحافظة ، ومن ثم بالقطر عبر وزارة الإدارة المحلية لتكون تجربة حقيقية وفاعلة لقانون الإدارة المحلية ، ولتشكيل فريق تطوعي واحد للمساهمة بإعادة بناء سورية .

وشكر المحافظ كل الجهات الداعمة لإعداد خطط التعافي المبكر ، التي جعلت من الفئات المجتمعية صاحبة القرار في اختيار احتياجاتها من الخدمات .

من جانبه بيَّنَ أمين فرع حماة للحزب أشرف باشوري أن هذه الورشة مجتمعية بامتياز ، وللمرأة المتطوعة في فرقها دور كبير في تنمية المجتمع المحلي ، فهي نصف المجتمع وتربي الأسرة .
وأوضح أن دور المرأة في مدينة حماة مهم جداً ، ويجب أن تعي أن دورها رسولي في المجتمع المحلي .
وعرض رئيس فريق التنسيق التطوعي في مجلس مدينة حماة عماد باشوري لفكرة التطوع بأحياء حماة وعمل الفرق التطوعية على الأرض بالتواصل مع المجتمع المحلي وتجسيد تطلعاته ورغباته ، وتنفيذ مشاريع خدمية بالتعاون مع مجلس المدينة والجهات العامة والجمعيات الخيرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp ، والصعوبات والتحديات التي واجهته .
ثم عرض عدد من رؤساء الفرق التطوعية بالمدينة للمشاريع التي نفذت في أحيائها كالحدائق وتزفيت الشوارع وخزانات المياه والطاقة البديلة وإنارة غرف صفية وغيرها.

وعرض الدكتور محمد يسار عابدين والمهندس أيمن السوس لإعداد خطة التعافي المبكر في أحياء مجلس مدينة حماة ، بوصفها ضرورة ملحة لإعادة الإعمار ، على الصعيدين المجتمعي والتنموي ، ولخصائص التخطيط الحضري ، ولمحاور الخطة من التخطيط الاقتصادي والمجتمعي والبنى التحتية للوصول للسكن الصحي .
وتخلل الورشة حوارات ومناقشات مع الحضور حول مختلف المحاور ، واتسمت بالغنى المعرفي وضرورة زج الطاقات الشابة من الخريجين الجدد بالخطة للمساهمة في بناء البلد بشكل حضاري وبما يلبي الحاجات المجتمعية على أسس عصرية مواكبة للتطور الحضاري .

الوطن أون لاين – حماة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock