محلي

«يا فرحة ما تمّت».. عطل “الحرارية” ينهي فرحة الحلبيين بأيام العسل الكهربائية

أنهى العطل الذي طرأ على المحطة الحرارية اليوم السبت بريف حلب الشرقي، فرحة الحلبيين بأيام العسل الكهربائية، التي عمت المدينة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وذكرت مصادر أهلية في العديد من أحياء الشطر الشرقي من المدينة، التي تنعم بالتيار الكهربائي ل«الوطن»، “أن ساعات الوصل الكهربائي وصلت إلى 12 ساعة يومياً مقابل 12 ساعة قطع، وهو أمر لم بحدث منذ سنوات”، حسب قول (رزان. ز) ربة منزل، من حي السريان القديمة.
وأشار موظف القطاع العام أحمد جليلاتي من حي الإذاعة، ل”الوطن” إلى “أن معظم ساعات الوصل الكهربائي تحدث من الفجر وبشكل متواصل لساعات، ومن دون توزيع بشكل منصف على مدار اليوم”، لكنه لفت إلى أنه مع حلول ظهر اليوم غابت التغذية الكهربائية عن مدينة حلب بشكل كامل.
بدورها عزت الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب سبب غياب الكهرباء عن المدينة إلى عطل عام في ساحة التحويل على قواطع 230kv وخروج محولة الطوارئ الثانية عن الخدمة في محطة التحويل التابعة للمحطة الحرارية.
ولفتت الشركة إلى أن ورشات الصيانة التابعة لنقل الطاقة مع ورشات المحطة الحرارية تعمل على عزل محولة  66/6.3kv  وإعادة محولة الطوارئ 230/66kv إلى الخدمة واستمرار الصيانة على القواطع حتى الانتهاء من الأعطال. ونوهت إلى أنه تمت إعادة التغذية عن طريق محولة إقلاعية لإعادة إقلاع المجموعة الخامسة.
وكان محافظ حلب عزام الغريب، قد توقع الأسبوع الماضي في منشور على صفحته الشخصية على “فيسبوك” أن يصل تشغيل الكهرباء قريباً إلى 6 ساعات تغذية مقابل 18 ساعة تقنين كمرحلة أولى “مع العمل على تثبيت هذه الساعات بما يحقق التوزيع العادل والمنتظم بين مختلف الأحياء”.
وأوضح أنه “ستقوم مديرية الكهرباء بإصدار جدول تقنين واضح لكل منطقة خلال المرحلة المقبلة”، مبيناً أنه في المقابل “تتواصل أعمال تأهيل محطات التحويل وخطوط التوتر، ومنها محطة النيرب التي أصبحت تعمل باستطاعة 30 ميغا وتغذّي عدداً من أحياء شرق المدينة، مع التوصيل إلى مناطق لم ترَ الكهرباء منذ سنين”.

حلب- خالد زنكلو

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock