العناوين الرئيسيةمحلي

يفيموف: نشكر الرئيس الأسد والشعب السوري على دعمهم الكامل لروسيا.. افتتاح مركز (مسانا) الطبي للأطراف الصناعية للأطفال بدمشق

افتتحت اليوم ممثلية الكنيسة الروسية بدمشق كنيسة القديس أوغناطيوس الأنطاكي رسمياً مركز “مسانا” الطبي لإعادة تأهيل وتركيب الأطراف الصناعية للأطفال وذلك في مجمع الكنيسة.

رئيس العلاقات الدولية للكنيسة الروسية المطران هيلاريون لفت في كلمة له إلى أن المركز الطبي تم إنشاؤه وبناؤه بمباركة غبطة بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر وقداسة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا.

وأشار إلى أنه قبل عدة سنوات بدأ تنفيذ البرنامج الخاص بإعادة تأهيل الأطفال السوريين المصابين بسبب أحداث الحرب في سورية، وهؤلاء الأطفال الذين جرحوا أو أصيبوا بسبب انفجارات الألغام أو القنابل، ومنهم من فقد يداً أو رجلاً أو رجلين أو عيناً أو أكثر من ذلك، وقال:”عندما بدأ هؤلاء الأطفال يزورون المراكز الطبية في روسيا، فهمنا أن إعادة التأهيل الطبي يجب أن تكون متكاملة حيث إن الطفل الذي فقد يده أو رجله لا يحتاج إلى الطرف الصناعي فقط، بل يحتاج لإعادة التأهيل لاستخدام هذا الطرف الصناعي بداية كما أنه يحتاج للتدريب ليبدأ حياته من جديد، وهذا ما يتطلب منا جميعاً السير المتكامل ومشاركة عدد كبير من الخبراء في مختلف الاختصاصات”.

ولفت المطران هيلاريون إلى أنه ومن خلال زيارة هؤلاء الأطفال لموسكو “عرفنا أن علينا بناء مثل هذا المركز لإعادة تأهيل الأطفال في سورية، وتم إنشاء هذا المركز من الممثلية الروسية في دمشق”، مبيناً أن المركز يتولى الكثير من المهام بما في ذلك إنتاج الأطراف الصناعية والتعامل مع الأطفال والعناية النفسية وغيرها.

بدوره توجه وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد بالشكر والامتنان باسم حكومة الجمهورية العربية السورية إلى غبطة البطريرك كاريل وإلى سيادة المطران هيلاريون، وإلى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وإلى غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي لهذا العمل الإنساني القيم الذي ترعاه السفارة الروسية في دمشق.

وأكد الوزير السيد أن عمق العلاقات الروسية السورية يتجذر يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أن تعاليم السيد المسيح عليه السلام التي جاءت للسلام وللإنسانية وللمحبة تقتضي ومعها الأديان جميعاً هذا التعاون وهذه المساعدة، وهذا العمل الطبي الإنساني المميز للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وقال:” السيد المسيح عليه السلام يقول المجد لله في العلا وفي الناس المسرة وعلى الأرض السلام، ولا شك أن المسرة والسلام بين الناس هما اللذان تقوم بهما الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بالتعاون مع غبطة البطريرك يازجي في سورية، ولابد لنا أيضاً من أن نوجه خالص الشكر لسعادة السفير الروسي في دمشق، الذي يبذل جهوداً كبيرة لمساعدة سورية ولتمتين العلاقات بين البلدين”، وأضاف” نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فكل الشكر والتقدير للاتحاد الروسي وعلى رأسه الرئيس فلاديمير بوتين وغبطة البطريرك كاريل بطريرك موسكو وسائر روسيا”.

سفير روسيا في سورية الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لتطوير العلاقات مع سورية ألكسندر يفيموف اعتبر في كلمة له، أن افتتاح هذا المركز هو دليل جديد على مستوى العلاقات الأخوية والإستراتيجية والودية بين سورية وروسيا، مؤكداً أن هذه العلاقات لها جذور تاريخية عميقة بما في ذلك مستوى رئيسي البلدين، وحكومتي وبرلماني البلدين والشعبين السوري والروسي.

وقال: “لا يمكن لنا إلا شكر سيادة الرئيس بشار الأسد والحكومة السورية والشعب السوري على دعمهم الكامل لتنفيذ المهمة العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وهذا يدل على أننا جميعاً في الطرف الجيد من الطريق، وبمساعدة الله سوف ننتصر”.

سيلفا رزوق – الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock