محلي

١٠ آلاف طبيب سوري شاركوا في ورشة تفاعلية عبر الإنترنت مع أطباء صينيين وألمان وفرنسيين واسبان عن كورونا

أكد نقيب أطباء دمشق حسن غباش قيام النقابة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة بالطلب من جميع الأطباء الالتزام بعدم إعطاء مرضى الإنتانات التنفسية الخفيفة والمتوسطة الخارجيين أدوية الكلوروكين، وهيدروكسين الكلوروكين. واقتصار استخدام هذه الزمر الدوائية للحالات الشديدة والحرجة وضمن المشافي وتحت إشراف طبي مشدد.

وأشار غباش إلى تشكيل خلية طوارئ صحية تم تعبئة الأطباء المتطوعين لمصلحة النقابة ووضعهم عند الحاجة في تصرف وزارة الصحة،  مضيفاً: وتم تقسيم مدينة دمشق إلى عدة قطاعات يتم العمل وفقها في حال انتشار الوباء.

ولفت إلى تخصيص خط ساخن في مقر النقابة لاستقبال اتصالات المواطنين والإجابة عن الاستفسارات كافة من نخبة من الأطباء المختصين من خلال ٥ خطوط، ٣ خطوط موبايل وخطين أرضيين. منوهاً بأن هذه العملية حققت نتائج متميزة في التخفيف من الضغط على المشافي والطمأنينة لدى المواطنين وتخفيف حركتهم في الخروج للاطمئنان على أنفسهم في المشافي والعيادات.

وأوضح غباش أن النقابة أقامت ورشة مشاركة تفاعلية عبر الإنترنت مع عدد من الأطباء الصينيين والألمان والفرنسيين والإسبان للتباحث في آخر الإجراءات المتبعة لمواجهة هذا الفيروس والاستفادة من تجربة هذه البلدان في مواجهة هذا الوباء، وتمت هذه العملية مرتين خلال الفترة الماضية شارك فيها أكثر  من ١٠ آلاف طبيب من سورية عبر الإنترنت. إضافة إلى عقد نقابة دمشق بالتعاون مع وزارة الصحة  ورشة عمل لتبادل الآراء بحضور نخبة من الأطباء وعمداء كليات الطب في الجامعات ومديري المشافي العامة والخاصة، تم خلالها متابعة أحدث الأدلة العلمية في التشخيص والعلاج وسبل الوقاية والخروج بتوصيات ومقترحات علمية مهمة.

ونوه غباش بالتزام المواطنين السوريين بالحظر المنزلي الطوعي الذي قد يساهم بشكل كبير في الحد من  انتشارها هذا الوباء.

ولفت غباش إلى مساهمة فرع نقابة الأطباء بتوزيع عدد من السلل الغذائية لعائلات الشهداء للتخفيف من الآثار الإجتماعية والمادية التي تسببت بها الإجراءات الاحترازية المتخذة في مواجهة هذا الوباء، وذلك بالتعاون مع فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دمشق في إطار حملة سوا بنقدر.

وأشار غباش إلى طلب النقابة إلى جميع الأطباء على مختلف اختصاصاتهم بعدم استقبال الحالات الباردة خلال هذه الفترة والاكتفاء بمعاينة الحالات الإسعافية للتخفيف من وجود المراجعين في العيادات، مبيناً أنه تم تمديد تسديد رسوم الأطباء حتى نهاية أيار للتخفيف من الازدحام في النقابة، وتخفيف عدد الكوادر الإدارية الموجودة في النقابة، مضيفا: لكن في الوقت ذاته يكون الدوام في النقابة مستمرا حتى أيام العطل الرسميةن مشيراً إلى إيقاف العمل في مخبر  الفحص الطبي قبل الزواج للحد من الازدحام.

الوطن

 

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock