المسابح الخاصة لإقامة حفلات الأعراس في سلمية!

تشهد مسابح مدينة سلمية الخاصة السياحية المرخصة مع المطاعم والمنشآت وعددها 4، إضافة لغير السياحية أي الشعبية والواقعة ضمن مزارع صغيرة وعددها مابين الـ70 و80 مسبحاً غير مرخصة، تشهد إقبالاً منقطع النظير هذه الأيام، لإقامة حفلات الأعراس كما في السياحية، وللاستجام اليومي بغير السياحية، كبديل لشاليهات الساحل وفنادقه التي لا يستطيع أهالي المدينة التوجه إليها لارتفاع أجورها، مفضلين قضاء يوم بمسبح خاص لقاء 15 ألف ليرة يدفعونها بالتشارك مع أقارب أو أصدقاء.
وأما من حيث مراعاة الشروط الصحية والسلامة العامة في تلك المسابح، بيَّنَ رئيس المنطقة الصحية في سلمية الدكتور رامي رزوق لـ«الوطن» أن فريق التقصي والضابطة العدلية المشتركة مع مجلس المدينة، تجول باستمرار على تلك المسابح المرخصة وغير المرخصة، للتأكد من تطبيقها الشروط الصحية وتنظم ضبوطاً بحق المخالفة.
وأوضح أن معظم تلك المسابح تخالف بقلة الكلورة، وتوجه إليها إنذارات وتفرض بحقها غرامات مالية ووسطياً كل أسبوع يتم تنظيم 10 ضبوط بحق مسابح مخالفة.
ولفت رزوق إلى أن المسابح غير السياحية ليست مرخصة وكثيرة لذلك يصعب مراقبتها كلها، ومن الضروري ترخيصها ولو مؤقتاً لشرعنة وجودها وعملها.
رئيس مجلس مدينة سلمية زكريا فهد، أكد لـ«الوطن» أن مخالفات تلك المسابح تتلخص بقلة الكلورة، ما يستدعي مخالفتها بضبوط وإنذارات وغرامات.
وأما عن عملها من غير ترخيص فأوضح أن المسابح الحالية مخالفات قديمة، وأما خلال دورة مجلس المدينة الراهنة فيتم إيقاف تنفيذ أي مسبح لأي كان ويتم التعامل معه كمخالفة بناء، منوهاً بأن مجلس المدينة أعد كتاباً بها للمحافظة يطلب فيه الموافقة على ترخيص مؤقت لها ريثما تسوي أوضاعها، وذلك ليشرف مجلس المدينة على عملها وليستفيد من موارد رسومها.

الوطن – محمد أحمد خبازي