محلي

الوافدون وأصحاب المهن الحرة أكثر الفئات تضرراً من إجراءات التصدي لكورونا في حماة

بيَّنَ مصدر في مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحماة لـ “الوطن” أن الفئات الأكثر تضرراً بحماة من الواقع الراهن للحظر والإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، هم أصحاب المهن الحرة الذين توقفت أعمالهم كعمال البناء والكهرباء وصيانة الأجهزة والسيارات والكومجية والحلاقين، والباعة في الأسواق التي أغلقت – كسوق سلمية – ومكاتب التكاسي.
إضافة إلى أصحاب البسطات والأكشاك ومعظمهم من الوافدين من إدلب إلى حماة يستأجرون منازل بنحو 45 ألف ليرة للمنزل الواحد، ومنهم أيضاً ذوو شهداء وجرحى حرب يستثمرون أكشاكاً أغلقت خلال هذه الفترة.
وأوضح المصدر أن هؤلاء فقدوا مصدر عيشهم وإعالة أسرهم الوحيد، ما يسبب لهم أزمات أخرى وخصوصاً عند مطالبة أصحاب العقارات والوحدات الإدارية لهم بتسديد إيجاراتها الشهرية وبدل استثمارات الأكشاك.
مضيفا: “يبقى أصحاب تلك المهن الحرة بلا أي دخل، وفي معاناة شديدة لأنهم كانوا يأكلون ويعيلون أسرهم من مدخولهم اليومي.
واقترح المصدر أن تقر الحكومة إعانات مالية لهذه الفئات الأكثر تضرراً كي تتمكن من العيش خلال فترة توقفها عن العمل.

حماة – الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock