محلي

“سنابل الأمل الخيرية” بالحسكة تطلق مبادرة نهاية وبداية عام.. وتقدم 100 جهاز للعلاج الفيزيائي

قدمت جمعية سنابل الأمل الخيرية من خلال مبادرتها وبمساعٍ ذاتية التي أطلقتها بعنوان “مبادرة نهاية – بداية عام معاً لتخطّي الآلام”، 100 جهاز سيصار إلى توزيعها على دفعتين مع نهاية العام الجاري وبداية العام المقبل، تختص بتقديم العلاج الفيزيائي لتخفيف العبء المادي والمكلف على مراجعي مركز الجمعية.

وبيّن خضر خليل رئيس مجلس إدارة الجمعية في تصريح لـ”الوطن أون لاين” أن الجمعية ومنذ بدء إشهارها قبل خمس سنوات تقدّم خدمات العلاج الفيزيائي المجاني المُكلف مالياً لروادها، الذي تتراوح أجور كشوفاته لدى القطاع الخاص بين 50- 60 ألف ليرة للجلسة الواحدة، مشيراً إلى أن الجمعية قدمت تجهيزات ومعدات حركية وطبية من خلال عنوان المبادرة التي أطلقتها مع نهاية العام الجاري ومطلع العام الجديد، حيث قدمنا “مشدّات” من النوع الجيد للعمود الفقري وللكتف وللركب و”عكازات” ومساعدات خدمية علاجية متنوعة لذوي الاحتياجات الخاصة استفاد منها 40 شخصاً في الدفعة الأولى، وأن هناك 60 جهازاً علاجياً آخر ومماثلاً من المعدات سيصار إلى توزيعها على أشخاص آخرين مع مطلع العام المقبل، على مستوى مدينة وأرياف محافظة الحسكة.

وأوضح خليل أن مركز الجمعية قدم أكثر من 15 ألف خدمة علاج فيزيائي داخل وخارج مقرّه، للذين لا يستطيعون الحركة والوصول إلى مركز الجمعية، وسُلّم المراجعون تجهيزات ومعدات طبية متنوعة وعلى فترات مختلفة عن طريق المبادرات التي قامت بها الجمعية، موضحاً أن مركز الجمعية لا يقتصر دوره على العلاج الفيزيائي فحسب، بل إن هناك عيادة طبية تختص بالتعامل مع سوء التغذية لدى الأطفال، منوهاً بأنه تم تقديم مبالغ مالية لـ835 أسرة وبمعدل مليون و400 ألف ليرة لكل أسرة عن طريق منظمة العمل ضد الجوع سٔلّمت للمستفيد عن طريق حوالة مالية باسمه الشخصي من المنظمة الدولية.

ولفت رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى أن العمل الخيري في الجمعية أنجز إلى الآن نحو 650 قصة نجاح على مستوى الخدمات العلاجية كافة، من ضمور دماغي وشلل ورباعي وشلل نصفي نتيجة لإصابة المريض بالجلطات الدموية، داعياً المجتمع الأهلي والمحلي إلى مساندة ومؤازرة الجمعية الخيرية لرفع كتف عنها في ضوء حجم العمل وأعبائه المرهقة، ولا سيما الذي يتعلق منه بعدم وجود آليات النقل ونفقاتها المكلفة، التي من المفترض أن تقوم بنقل وإيصال الكادر العلاجي إلى محتاجي العلاجي من الأسر الفقيرة الذين لا يستطيعون الحركة للوصول إلى مركز الجمعية، مشيراً إلى الدعم المعنوي الذي تتلقاه الجمعية من اللجنة الإغاثية الفرعية بالمحافظة ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل ضمن الإمكانات المتوافرة والمتاحة.

الوطن أون لاين – دحام السلطان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock