سورية

طالباني وماكفرلين تسللا إلى الحسكة.. والاحتلال التركي خرق الهدوء الحذر … شويغو: روسيا الضامن الرئيس للحفاظ على السلام في سورية

| حماة- محمد أحمد خبازي - دمشق- الوطن- وكالات

تتسارع مجريات الأحداث في الشمال السوري، ليشهد تسلل رئيس حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» بافل طالباني، برفقة القائد العام لقوات ما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم لمحاربة الإرهاب بقيادة الاحتلال الأميركي في العراق وسورية الجنرال ماثيو ماكفرلين، وعقدهما اجتماعاً مع متزعم «قسد» المدعو مظلوم عبدي، بالتزامن مع تصعيد الاحتلال التركي من خروقاته للهدوء الحذر السائد هناك منذ أكثر من أسبوع، في حين أكدت روسيا أنها الضامن الرئيس للحفاظ على السلام في سورية وأن قواتها المسلحة ستواصل مهامها فيها.

كل ذلك تزامن مع مواصلة الجيش العربي السوري رده على خروقات وقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، عبر استهدافه لمواقع تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي بريف إدلب الجنوبي.

وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة بريف إدلب، استهدفت صباح أمس برمايات من مدفعيتها الثقيلة، مواقع لـتنظيم «النصرة» وحلفائه في البارة وبينين بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

شمالاً، ذكرت وكالة «هاوار» الكردية، أن قوات الاحتلال التركي قصفت الطريق الدولية المعروفة بـ««M4» وقرية صيدا في ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي، موضحة أن الاحتلال التركي قصف أيضاً قرية الكوزلية بريف ناحية تل تمر الغربي، في ريف الحسكة بالمدفعية الثقيلة.

في الأثناء ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن الاحتلال الأميركي استقدم تعزيزات عسكرية جديدة إلى قواعده غير الشرعية بريف الحسكة، من إقليم كردستان العراق.

وفي سياق متصل تسلل رئيس حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» العراقي بافل طالباني، برفقة القائد العام لقوات ما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم لمحاربة الإرهاب بقيادة الاحتلال الأميركي في العراق وسورية، الجنرال ماثيو ماكفرلين، إلى شمال سورية، وعقدا اجتماعاً مع متزعم «قسد» المدعو مظلوم عبدي، في حين أكدت مصادر كردية أن «الزيارة» تحمل عرضاً تركياً لـ«قسد» برعاية أميركية.

وذكرت وكالة «نورث برس» التابعة لـ«قسد» أن اجتماعاً عقده طالباني وماكفرلين مع متزعم «قسد» المدعو مظلوم عبدي في حين اعتبرت ما تسمى «قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب» التابعة لـ«التحالف» عبر بيان، أن «الزيارة» تعكس أهمية الشراكة مع «قسد».

موقع «أثر برس» الإلكتروني نقل عن مصادر كردية: أن «زيارة» طالباني برفقة ماكفرلين تحمل عرضاً تركياً لـ«قسد» برعاية أميركية خاصة أن طالباني، معروف بعلاقته الجيدة التي تربطه بالأتراك.

إلى ذلك نقلت قناة «روسيا اليوم» عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله أمس: «تظل مجموعات القوات الروسية الضامن الرئيس للحفاظ على السلام في سورية و(إقليم) ناغورني قره باغ» المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا.

وأشار شويغو إلى أن القوات المسلحة الروسية في عام 2023 ستجري عملية عسكرية خاصة ضد كييف حتى اكتمال مهامها بالكامل، وستواصل أيضاً مهامها في سورية وناغورني قرة باغ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock