59 مدرسة أعيدت للخدمة في حماة
بيَّن مدير التربية في حماة يحيى منجد لـ ” الوطن “، أنه تم منذ بداية العام ولتاريخه إجراء صيانة طارئة وخفيفة لنحو 426 مدرسة، وأن 59 مدرسة أعيدت للخدمة في العام الدراسي الجديد، منها 38 مدرسة عن طريق المنظمات الدولية، و21 مدرسة عن طريق إعادة الإعمار، كما تم تركيب طاقة بديلة ومضخات وخزانات مياه لنحو 10 مدارس أخرى عبر المنظمات الدولية العاملة في المحافظة.
وأوضح منجد أن عمل المنظمات الدولية بالقطاع التربوي، لم يقتصر على إعادة تأهيل المدارس فقط، وإنما شمل أيضاً تقديم مواد ومستلزمات مدرسية وكتب للتلاميذ والطلاب، ودعم الطلاب المتسربين، وتصنيع أثاث مدرسي، وتعزيز قدرات المدارس والإداريين، وتدريب الموجهين والمعلمين على بيئة التعليم الشاملة، وتدريب المعلمين على التعليم في حالات الطوارئ، ودورات تقوية ودورات تعويضية للطلاب، ودورات مهنية، وحماية الطفولة، وصيانة إلكترونية.
ولفت منجد إلى أن مدارس المحافظة العامة على أرض الواقع 1470 مدرسة، منها 854 مدرسة للحلقة الأولى من التعليم الأساسي، و279 مدرسة للحلقة الثانية، و153 للتعليم الثانوي، و24 للمهني و21 للفني.
وأشار إلى أن عدد التلاميذ الذين تستقبلهم المدارس في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، نحو 239757 تلميذاً وتلميذة، ونحو 7609 من الحلقة الثانية.
فيما عدد طلاب الثانوية العامة نحو 37590 طالباً وطالبةً، و9787 طالباً وطالبة بالتعليم المهني، ونحو 2633 بالفني.
وذكر منجد أن المدارس بمستوى جاهزية عالية لاستقبال الطلاب، وقد تم توفير الكتب المدرسية بالمدارس، حيث باشرت المكتبات في المدارس مع بدء دوام الإداريين باستلام الكتب من المستودعات بالتواصل مع فرع حماة للكتب المدرسية لتبدأ عملية التسليم فيها تدريجياُ مع دوام الطلاب.
كما تم تجهيز البنية التحتية وإنهاء عمليات الصيانة وتزويد المدارس بكل احتياجاتها قبل بدء العام الدراسي، من حيث توفير المستلزمات من مقاعد دراسية وتجهيزات مخبرية ووسائل تعليمية لاستثمارها بالشكل الأمثل خلال العام الدراسي، إضافة إلى تأمين مواد خدمية لنظافة المدارس.
كما أحصت المديرية أعداد المدرسين والمعلمين من خلال الموجهين التربويين والاختصاصيين، وتوزيعهم على المدارس ومتابعة تعبئة الشواغر من المعلمين والإداريين.
وبيّن مدير التربية حرص المديرية على توفير بيئة آمنة صحية وسليمة لجميع الأطر التربوية والطلاب من خلال تطبيق البروتوكول الصحي المعمم من وزارة التربية، وتوفير المستلزمات التي تسهم في تعقيم ونظافة المدارس، والتأكيد على قيام المستخدمين في المدارس بواجباتهم ومتابعتهم، والتأكد من نظافة مناهل المياه والخزانات ودورات المياه.
كما تم التأكيد على الندوات المدرسية الالتزام بالشروط الصحية، وتحديد مهام المشرف الصحي في متابعة التدابير الوقائية ورفع التقارير الدورية والتواصل الفعّال مع الإدارات المدرسية ودائرة الصحة المدرسية.
حماة.. محمد أحمد خبازي
