تفقد الثروة الحيوانية والتقى فلاحين بحماة.. وزير الزراعة: الحكومة ملتزمة بتأمين مستلزمات الإنتاج
تفقد وزير الزراعة محمد حسان قطنا اليوم واقع الثروة الحيوانية بريف حماة الغربي والمواسم الزراعية بمنطقة الغاب، في جولة رافقه فيها محافظ حماة محمد طارق كريشاتي.
وخلال تفقده مبقرة خاصة لأحد المربين في قرية معرزاف، استمع الوزير للمشكلات التي تعترض صاحب المبقرة المحدثة في العام 2021 من حيث تأمين العلف والأدوية البيطرية لنحو 200 رأس من البقر الحلوب و275 عجلاً للتسمين، وحول تسويق المنتجات المنتجات الحيوانية وحالة القطيع والطاقة الاستيعابية للمبقرة.
كما اطلع الوزير على واقع قناة الري الوسطى التي تم تنفيذها بالتعاون بين الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب ومنظمة الفاو، بهدف تغذية قرى (تل سكين – الصفصافية – التريسمة) من سد محردة.
والتقى قطنا عدداً من فلاحي الصفصافية الذين عرضوا له همومهم ومعاناتهم في تأمين المازوت الضروري للري، وفي تأمين الأسمدة بأنواعها وبالكميات المناسبة للمحاصيل التي يزرعونها، وضرورة وجود فنيي الوحدات الإرشادية بشكل دائم خلال هذه الفترة لتلافي أي مشكلة زراعية قد تطرأ بمحاصيلهم.
وأكد الوزير للفلاحين التزام الحكومة بتأمين متطلبات الإنتاج، وتذليل كل الصعوبات للوصول لموسم جيد يعود بالنفع على الفلاح الذي هو الأمل في الإنتاج، وللوطن الذي يترتب علينا جميعاً خدمته.
بدوره بيَّن المحافظ كريشاتي أن بالتنسيق والتواصل الدائمين معه سيتم تأمين المحروقات والبذار والأسمدة اللازمة. وفيما يتعلق بحضور الفنيين الزراعيين، أكد أن جميع الوحدات الإرشادية وجدت لخدمة المزارع وهذا صميم عملهم.
أيضاً أكد المحافظ الالتزام بالعمل والتنسيق الكامل مع الوزارة لتأمين حلول سريعة تضمن استمرار المربي والمزارع في الإنتاج والحد من خروج الفلاح من سوق الإنتاج. وبيَّن أن المشاريع الصغيرة هي العمود الفقري للاقتصاد الزراعي الذي يعد بدوره الرافد الأساس للاقتصاد الوطني.
كما التقى الوزير عدداً من مزارعي الشوندر السكري الذين نقلوا له معاناتهم جراء الصقيع الذي تعرضت له أراضيهم المزروعة به ووعدهم بحل كل ما يعترض عملية الإنتاج.
وفي غابة دير شميل التي تعرضت لقطع الأشجار، وجه الوزير لوضع نقطة حراسة لحماية ما تبقى من أشجارها من أيدي العابثين.
حماة – مراسل الوطن
