قبائل وعشائر وجميع مكونات الحسكة.. يجددون تمسكهم بهويتهم الوطنية ويرفضون وجود المحتل الأجنبي
أكدت قبائل وعشائر وجميع المكونات الوطنية بمحافظة الحسكة تجديد تمسكها بهويتها الوطنية ورفضها المطلق لكل أشكال الوجود الأجنبي المتمثل بالمحتلين الأميركي والتركي، وتواجدهما اللاشرعي على الأراضي السورية، مؤكدين وحدة الصف والكلمة خلف الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
ودعوا اليوم في خيمة الوطن التي أقامها أهالي قرية “عامرية الحسو” بريف مدينة القامشلي الجنوبي، بحضور القيادات الرسمية والإدارية والأمنية بالمحافظة وقائد القوات الروسية في محافظة الحسكة، وبمشاركة شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر ونخب سياسية وفكرية وثقافية من جميع مكونات المحافظة الوطنية.
وبيّن محافظ الحسكة الدكتور لؤي محمد صيّوح في كلمة له، أهمية قيام هذا الملتقى برمزيته الوطنية، الذي يضم كل مكونات المجتمع والطيف الوطني في محافظة الحسكة الصامدة، التي تتعرض أجزاء من أراضيها للاحتلالين الأميركي والتركي، مشيراً إلى أن القبائل والعشائر العربية، برهنت بالقول والفعل عن حبها وولائها لوطنها ولقائدها السيد الرئيس بشار الأسد وتمسكها بثوابتها الوطنية، من خلال وقوفها إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه العادلة ضد الإرهاب العالمي التكفيري الظلامي وأدواته وأعوانه منذ بدء الحرب على سورية وحتى يومنا هذا.
ودعا المحافظ الى توحيد الصفوف والكلمة والموقف، والحفاظ على السلم الأهلي ووالوقوف جنباً إلى جنب مع أبطال الجيش العربي السوري، حتى تحرير آخر شبر من أرض الجزيرة السورية وطرد المحتلين الأميريكي والتركي، مشيراً إلى وقوف الأصدقاء الروس إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب ودعمهم لحقوقها المشروعة والعادلة في استعادة كل ذرة تراب محتلة.
من جانبهم جدد أبناء العشائر والقبائل، تأكيدهم متابعة السير خلف القيادة التاريخية والحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد، وعلى وحدة الموقف الوطني بين جميع القبائل والعشائر السورية في المحافظة، للحفاظ على السلم الأهلي والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري حتى تحرير كامل أرض الوطن ورفضهم المطلق للوجود غير الشرعي للمحتلين الأميركي والتركي على الأراضي السورية التي لن تكون إلا لأهلها الشرعيين.
الوطن أون لاين – دحام السلطان
