محلي

رئيس بلدية الذيابية: نضم صوتنا للشاكين.. ونائب المحافظ يستغرب!

اشتكى أبناء بلدة تجمع الذيابية، الواقعة في ريف دمشق والتابعة لمحافظة القنيطرة، من الواقع الخدمي السيئ والخدمات شبه المعدومة، وأشاروا في شكوى لهم وصلت «الوطن» إلى أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى إلا أنها لم تجد آذاناً مصغية، والتي تتمحور حول مطالب أبناء التجمع في غياب العدالة بالتقنين الكهربائي لتمتد فترة التقنين لـ4 ساعات قطع مقابل ساعتين وصل، اللتين خلالهما لا يرى المواطنون الكهرباء سوى 10 دقائق أو ربع ساعة، مضيفين: “ولكون الماء مرتبطاً بالكهرباء فإنه لا يصل لنحو 75% من المنازل ما يضطرهم لشراء الماء من الصهاريج الخاصة وبأسعار مرتفعة، ناهيك عن مشكلة الهواتف الأرضية، حيث تقدموا بطلبات من أجل تفعيل الخدمة الهاتفية منذ 3 سنوات، وحتى تاريخه لم يتم تحريك ساكن بهذا الموضوع، إضافة إلى عدم ترحيل البيوت المهدمة جراء الحرب، حيث أصبحت تعد مصدراً خطراً على الأطفال”.
وختموا شكواهم قائلين: “في هذه الأجواء الحارة لا يوجد ماء للاستخدام المنزلي ولا ماء بارد للشرب ولا كهرباء ولا إنارة في الشوارع، والخدمات في تجمع الذيابية شبه معدومة فإلى متى؟”.
رئيس مجلس تجمع بلدة الذيابية، عبد اللـه الأحمد، أكد لـ«الوطن» أحقية شكوى أبناء التجمع بخصوص الكهرباء وضم صوته أيضاً إليهم، مضيفاً: “هذا الأمر خارج عن إرادة البلدية لكون مناطق إعادة الإعمار تخضع لتقنين كهربائي جائر وغير عادل، وتم التواصل مع المعنيين بالكهرباء الذين أفادوا بنقص كميات التوليد وخضوع المنطقة للنظام الترددي”.
وأشار إلى أن الشبكة الكهربائية كاملة وجاهزة ولا يوجد نقص بمراكز التحويل، وأغلبية الشوارع 75% تمت إنارتها على نظام الطاقة الشمسية وبتكلفة 70 مليوناً من قبل جهة مانحة، مبيناً أن المياه مرتبطة بالكهرباء والتجمع الوحيد بالقنيطرة الذي تصله المياه على مدار الساعة هو تجمع الذيابية، حيث يوجد 15 بئراً تغذي التجمع ولكن عدم وجود الكهرباء يحرم الأهالي من المياه ولنسبة قليلة وآخر خطوط الشبكة.
وحول الشبكة الهاتفية لفت إلى أنه تم فرز ورشة مركزية من مديرية الريف منذ عشرة أيام وتوجيهات الإدارة بعدم خروج الورشة من التجمع قبل إنجاز كل الأعمال، منوهاً بأن واقع النظافة جيد في التجمع وبشهادة المعنيين بالمحافظة، حيث يوجد ثلاثة جرارات ولكن البلدية تفتقر إلى ضاغطة.
بدوره استغرب نائب محافظ القنيطرة، حسين إسحاق، حقيقة وتوقيت الشكوى، وأكد أنه منذ عودة الأهالي إلى التجمع عام 2018 لم ترد أي شكوى على بلدة تجمع الذيابية، موضحاً أن المنازل المهدمة لا يمكن ترحيلها لكونها أملاكاً خاصة وتخضع للقانون رقم 3.
ولفت إسحاق إلى أن الواقع الخدمي في تجمع الذيابية يعد من أفضل التجمعات خدمياً ولم تسجل أي ملاحظة خلال الزيارات التي قام بها المحافظ أو أعضاء المكتب التنفيذي ولو كانت الشكوى على تجمع حجيرة لأقرت المحافظة بها!.

الوطن – خالد خالد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock