محلي

الحماية الترددية في درعا تسهم بخراب الأجهزة الكهربائية

جملة من الشكاوى وصلت إلى  «الوطن» حول تردي التيار الكهربائي في محافظة درعا بسبب تطبيق الحماية الترددية على الشبكة وخاصة في المدن والبلدات التي تتغذى كهربائياً من محطات الشيخ مسكين وجاسم ونوى والمسيفرة وبصرى الشام ما يتسبب بانقطاعات مستمرة ومتكررة للتيار الكهربائي، ناهيك عن عدم وجود برامج تقنين واضحة كما هو الحال في باقي المحافظات.

وأشاروا إلى أن كل ذلك يترافق بضرر واسع بالأجهزة الكهربائية خاصة المنزلية والتسبب بخسارات كبيرة للمواطنين الذين باتوا يفقدون ممتلكاتهم من الأجهزة الكهربائية مع كل رفة كهرباء وارتفاع الطلب أكثر على مدخرات الطاقة وألواح الطاقة الشمسية التي ارتفعت أسعارها بشكل فلكي.

للتوسع في الموضوع اتصلت «الوطن» بـمدير عام شركة كهرباء درعا غسان الزامل الذي لم ينكر الحالة واعتبر أن انخفاض توريدات الكهرباء للمحافظة هو السبب وراء ذلك مبيناً أن المحافظة تحتاج لنحو140 ميغا واط لتتمكن الشركة من تأمين برنامج تقنين 3*3 على حين متوسط التوريدات حالياً نحو80 ميغا واط وأن تطبيق الحماية الترددية هو لحماية الشبكة الكهربائية من الحمولات العالية التي تضر بالمنظومة الكهربائية، منوهاً بأن شركة الكهرباء في المحافظة تعمل ضمن خطة تغذية تراعي أولوية تأمين الاحتياجات الأساسية مثل تشغيل محطات المياه والمشافي.

مدير عام مؤسسة الكهرباء في الوزارة بسام درويش رغم أنه حاول الطمأنة بزيادة التوريدات مع تحسن معدل التوليد أو تحسن الحالة المناخية وتراجع حدة موجات الحرارة، لفت إلى أن الأمر حالياً كما أوضح هو رهن التزام شركات الكهرباء في المحافظات ببرامج التقنين وعدم تجاوزها لأن ذلك يتسبب بحمولات عالية على الشبكة تهدد سلامة المنظومة الأمر الذي يسهم في فعالية الحماية الترددية.

مبيناً أن التوريدات لمحافظة درعا مشابهة لباقي المحافظات لكنها متغيرة حسب حجم التوليد وحالة الطلب على الكهرباء فهي تصل في بعض الأوقات لنحو140 ميغا واط لكنها أيضاً تنخفض عن ذلك في الكثير من الأوقات بسبب حالة العجز التي يسببها الطلب المرتفع على الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أن وزارة الكهرباء تعمل على رفع معدلات التوليد وفق المتاح وبما يسمح به المتوفر من حوامل الطاقة.

عبد الهادي شباط – الوطن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock