محلي

القنيطرة ترغب برفع الحجر عن تجمع الفضل.. مدير الصحة: جميع المسحات العشوائية خلال تموز سلبية ولا إصابات في المحافظة

أعلن محافظ القنيطرة، طارق كريشاتي، عن رغبة المحافظة بفك الحجر عن تجمع جديدة عرطوز الفضل، وذلك بعد نتائج المسحات الأخيرة التي جاءت جميعها سلبية، مؤكداً استعداد المحافظة لتقديم كل الإمكانات لرفع الحجر عن أبناء التجمع مع إبقاء الأبنية التي ظهرت فيها إصابات تحت الحجر وتقديم الرعاية الصحية والخدمات الأساسية لهم.
وأوضح كريشاتي أنه تمت مخاطبة وزارة الصحة بهذا الأمر وإمكانية ترحيل الحالات المصابة إلى مراكز العزل تخفيفاً من الأعباء على أبناء تجمع الفضل، خاصة أن كثيراً من السكان يعملون باليومية، ومنوهاً بتوزيع 5000 سلة غذائية و4000 صحية على الأسر الأكثر احتياجاً، وذلك بدعم من وزارتي الإدارة المحلية والشؤون الاجتماعية، علماً أن المحافظة طالبت بـ11 ألف سلة لجميع أبناء التجمع.
وأكد مدير صحة القنيطرة، عوض العلي، أن عدد المسحات التي تم أخذها من تجمع الفضل نحو 350 مسحة وجاءت نتيجة 28 حالة إيجابية منها 9 حالات من أقرباء المرأة المتوفاة و5 من عائلة واحدة وكذلك 5 من منزل واحد و3 حالات وافدة و3 متفرقة وموزعة على ثلاثة أبنية، مشدداً على أن الجهات الصحية طوقت البؤر المصابة منذ البداية وحصرتها في مكان واحد والوضع تحت السيطرة.
وأشار العلي إلى عدم ظهور أي إصابة بكورونا خلال الشهر السابع بعد أخذ عينات عشوائية، والحالات الإيجابية التي ظهرت مؤخراً لمسحات أخذت نهاية حزيران الماضي وهذا مؤشر إيجابي ومهم جداً رغم أن عدد سكان تجمع الفضل نحو 200 ألف نسمة، منوهاً بفرز عيادة متنقلة وسيارة إسعاف وباص لخدمة مرضى الفشل الكلوي والتلاسيميا لتلقي علاجهم في مشفى أباظة، إضافة لرفد المركز الصحي بكميات كبيرة من الأدوية النوعية وللمرضى المزمنين، ومؤكداً أنه لا وجود لأي حالة كورونا على أرض محافظة القنيطرة.
بدوره كشف قائد فوج الإطفاء، فراس سمارة، عن أسباب الغرق في سدود المحافظة نتيجة قلة الوعي من المواطنين ورغبتهم بالسباحة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ما أدى إلى غرق شابين خلال أسبوع واحد، رغم وجود اللوحات التحذيرية والحراس، منوهاً بتوجيه المحافظ لقيادة الشرطة بتكثيف الدوريات على مواقع السدود خلال العطل وكذلك توجيه الموارد المائية بزيادة عدد الحراس وزيادة عدد اللوحات الإرشادية والتحذيرية.
من جانبه قال مدير فرع “السورية للتجارة” فراس مهاوش: “إن المواد التموينية والغذائية والمدعومة لم تنقطع عن صالة تجمع الفضل وتم تزويدها بكمية تقدر بـ60 طناً، ومنذ يومين تم رفد الصالة بـ14 طناً من السكر”، موضحاً أنه تم تجهيز ثلاثة مراكز جديدة لوضعها بالخدمة في ريف لمحافظة، ومضيفاً: “إن المواد الواردة إلى فرع القنيطرة قليلة ومن الصعوبة تغطية كل المنافذ على أرض المحافظة وتجمعات النازحين بريف دمشق”.

الوطن – خالد خالد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock